قناة ألمانية تزلزل جزائر الكابرانات بتقرير ناري فضح عسكرة الدولة والمغرب في قفص الاتهام كالعادة
شنت قناة دويتشه فيله الألمانية، هجوما شرسا على النظام العسكري الجزائري، مما أشعل سعار الكابرانات وأصابهم بحالة جنون وهستيريا.
دويتشه فيله، وفي تقرير ناري تحت عنوان: "هل ينقلب شنجريحة على تبون"، تحدثت عن منح تبون لرئيس الأركان، السعيد شنقريحة، صلاحيات واسعة في إدارة وزارة الدفاع الوطني، متسائلة عن خلفيات هذا التفويض غير المسبوق.
القناة الألمانية، وهي تعري جزائر الكابرانات وقيادتها السياسية والعسكرية، اعتبرت أن تمتيع تبون لشنقريحة بتلك الصلاحيات الجديدة يعد انقلابا ناعما، يعزز سيطرة الجيش على الدولة الجزائرية.
التقرير المزلزل لقناة دويتشه فيله الألمانية نزل كالصاعقة على نظام العسكر الجزائري، الذي سخر كعادته أبواقه الإعلامية وذبابه الالكتروني للرد باسمه، متهما المغرب مرة أخرى بالوقوف وراء ما بثته القناة الألمانية.
النظام العسكري المهووس بنظرية المؤامرة، اتهم من أسماهم عملاء المخابرات الخارجية المغربية، باختطاف القناة الألمانية المذكورة، زاعما أن خطها التحريري يدار من الرباط.
وادعى نظام الكابرانات أن ثلة من الإعلاميين المغاربة سيطروا على خط تحرير القناة الألمانية ويسعون لخلق أزمة دبلوماسية بين الجزائر وألمانيا بتوجيهات مباشرة من دوائر المخابرات وتعليمات من النظام المغربي.
ومعلوم أن قناة دويتشه فيله هي قناة ألمانية حكومية، ليبقى السؤال هل سيتجرأ تبون على الدخول في أزمة مع ألمانيا التي يسافر إليها باستمرار للعلاج، حيث يتواجد ملفه الطبي الكامل، خاصة وأن علاقة الجزائر مع فرنسا جد متوترة.