اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية لعمالة مقاطعة عين الشق تعقد اجتماعها الرابع


اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية لعمالة مقاطعة عين الشق تعقد اجتماعها الرابع
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      عقدت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية لعمالة مقاطعة عين الشق، اليوم الجمعة بمقر العمالة، اجتماعها الرابع برسم سنة 2024، والذي خصص لدراسة والمصادقة على برنامج عمل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على مستوى العمالة برسم سنة 2025.

كما تم خلال هذا اللقاء، الذي ترأسه عامل عمالة مقاطعة عين الشق، منير حمو، تقديم حصيلة المشاريع المندرجة في إطار برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية خلال الفترة من 2019 إلى 2024، إلى جانب أنشطة اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية برسم سنة 2024.

وفي كلمة بهذه المناسبة، أكد السيد حمو أن "حصيلة المنجزات خلال الفترة من 2019 إلى 2024 في ما يهم البرامج الثلاث للمبادرة الوطنية، كانت جد إيجابية على جميع المستويات، من حيث الكم والوقع"، مشيرا إلى أن "مجموع المشاريع المنجزة خلال هذه الفترة بلغ 357 مشروعا و166 نشاطا بتكلفة إجمالية قدرها 83.664.558,72 درهم، وبدعم مالي من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بلغ 72.776.465,14 درهم".

وأشار إلى أن هذه الحصيلة الإيجابية تعد ثمرة التزام وتضافر جهود مختلف الفاعلين والشركاء وفي مقدمتهم أجهزة الحكامة التي تسهر على التنزيل الأمثل لمضامين المذكرات التوجيهية والمساطر المالية، كما تعمل على التشخيص الأمثل لواقع حاجيات الفئات المستهدفة وتتبع ومواكبة إنجاز المشاريع وتقييمها.

وتابع أن توفير البنية التحتية الاجتماعية والسوسيو-اقتصادية كان له أيضا دور جد مهم في هذه المنجزات، مشيرا في هذا السياق، إلى المنظومة المندمجة لمنصات الشباب لعمالة مقاطعة عين الشق التي تشمل ست منصات موزعة على تراب العمالة وتتميز بكونها ذات تخصصات مختلفة في مجال ريادة الأعمال والتشغيل.

وأبرز أن اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية لعين الشق تمكنت من تحقيق حصيلة إنجاز بلغت 327 مشروعا و31 نشاطا بالنسبة للبرنامج الثالث المتعلق بتحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب وذلك بفضل النهج الذي دأبت عليه هذه اللجنة بتنظيم الملتقيات السنوية لريادة الأعمال.

وتميز هذا اللقاء بحضور على الخصوص، أعضاء اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية لعمالة مقاطعة عين الشق، وعدد من رجال السلطة الإقليمية ورؤساء الأقسام والمصالح بالعمالة إلى جانب عدد من الشركاء والفاعلين المحليين.

اترك تعليقاً