قاعة القيادة والتنسيق بالأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني بفاس


قاعة القيادة والتنسيق بالأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني بفاس صورة - أ.4.ب
أفريكا فور بريس - شيماء الداوودي

 

      على هامش فعاليات النسخة الرابعة من الأبواب المفتوحة التي تنظمها المديرية العامة للأمن الوطني  بفاس تحت شعار "67 سنة من التحديث المتواصل لمرفق مواطن" ، و من خلال  الوقوف على الرواق المخصص  لقاعة القيادة و التنسيق  كان للجريدة حوار خاص مع قائد أمن ممتاز ؛خالد رفيق ؛رئيس قاعة القيادة والتنسيق ؛و هي وحدة من الوحدات الأمنية التي تسخرها المديرية العامة للأمن الوطني في خدمة المواطن  و السهر على أمنه و سلامته، حيث قدم السيد رفيق لمحة عن سيرورة العمل بهذه الوحدة المهمة من خلال شرح مهام الوحدات المكونة للقاعة التي تضم  خلية الخط 19 التي تستقبل مكالمات المواطنين، وخلية المراقبة بالكاميرا التي تتتبع السير والجولان في أرجاء المدينة، والخلية الراديوفونية التي تعمل على التنسيق بين مختلف الوحدات العاملة بالشارع العام، إضافة إلى الوحدة المتخصصة بالتنقيط. 

وأضاف السيد خالد رفيق إلى أن المديرية العامة للأمن الوطني ارتأت من خلال هذه الأبواب المفتوحة توضيح طريقة اشتغال الأجهزة الأمنية في مختلف الوحدات، عبر ما تقدمه الأروقة التي تضم جميع التخصصات وجميع المهام الشرطية. وهذا إن دل على شيء إنما يدل على انفتاح المديرية العامة للأمن الوطني على المحيط ،وكذلك على عامة المواطنين في إطار فلسفة تحديث الخدمة الأمنية للتواصل مع المواطن، التي بلورتها القيادة العليا للأمن الوطني و سياسة المواكبة والتتبع  التي تنتهجها.

ولمزيد من التوضيح حول منظومة الخط 19 و هو من الأرقام المهمة التي يستغيث بها المواطن ويلجأ إليها كلما كان هناك خطر يهدد حياته أو ممتلكاته أو يهدد أمن المجتمع ، صرحت السيدة  لبنى البوزيدي ؛ مقدم رئيس؛ عاملة بقاعة القيادة والتنسيق؛ بولاية أمن فاس؛وبصفتها مناولة للخط 19 ، أنها تتلقى المكالمة من المواطنين، تتأكد منها عن طريق الرقم العشاري الذي يتصل به المواطن، تأخذ منه المعلومة بكل تدقيق حول نوعية المشكل والملابسات، وترسلها للزميل الموزع الذي بدوره يمررها لخدمة النجدة والدراجين لينتقلوا إلى مكان الحادث من أجل التأكد  ليكون التدخل على أكمل وجه.

و نطرا لفعالية وإيجابية خدمة الخط "19" واهتمام المديرية العامة للأمن الوطني به  من خلال تخصيص موارد بشرية و لوجستيكية ، و حثها على ضرورة الاستجابة لاتصالات المواطنين و حسن الاستقبال . يبقى من واجب المواطنين؛ التعامل الإيجابي مع هذه الخدمة وعدم التبليغ عن جرائم وأحداث وهمية، أو الاتصال من أجل استفزاز رجال الشرطة.

و للتذكير تستمر  فعاليات النسخة الرابعة من الأبواب المفتوحة التي تنظمها المديرية العامة للأمن الوطني  بفاس إلى غاية 21 ماي من الشهر الجاري و هي دعوة للجميع من أجل زيارة الأروقة و الاستفادة من العروض.

اترك تعليقاً