فاس تحتضن يوما تحسيسيا لمرضى القصور الكلوي
شكل اللقاء المنظم بمبادرة من جمعية إسعاد مبادرات الصحة ودعم التنمية، بشراكة مع جمعية قدماء الرجاء البيضاوي لكرة القدم، تحت شعار "الصحة والرياضة" والذي احتضنته مدينة فاس، يوم السبت كيوم تحسيسي لفائدة مرضى القصور الكلوي، مناسبة لإبراز أهمية إشاعة ثقافة التبرع بالأعضاء داخل المجتمع من أجل تمكين مرضى القصور الكلوي من فرص لزراعة الكلي. وتم خلاله تسليط الضوء على المعاناة التي يواجهها المصابون بهذا المرض.
وتندرج هذه المبادرة الإنسانية التي تأتي في إطار المسؤولية المجتمعية لكلية الطب والصيدلة وطب الأسنان بفاس وانفتاح جامعة سيدي محمد بن عبد الله على محيطها الخارجي، في سياق برنامج تحسيسي شامل لمعالجة قضية التبرع بالأعضاء من مختلف جوانبها.
وتضمن برنامج اليوم التحسيسي تنظيم لقاء تواصلي بين مرضى القصور الكلوي وأعضاء الجمعيتين، إضافة إلى إجراء ثلاث مقابلات ودية جمعت قدماء فريق الرجاء الرياضي البيضاوي بمرضى القصور الكلوي وعمداء ومديري المؤسسات الجامعية ومسيري جامعة سيدي محمد بن عبد الله، وموظفي كلية الطب والصيدلة وطب الاسنان بفاس..
وأفاد رئيس جمعية إسعاد مبادرات الصحة ودعم التنمية وعميد كلية الطب والصيدلة وطب الأسنان بفاس، أن هذا اللقاء يروم جعل لاعبي الرجاء السابقين سفراء لقضية التبرع بالأعضاء من خلال اللقاء بمرضى القصور الكلوي المزمن في مرحلته النهائية والأشخاص الذين يقومون بغسل الكلي وكذا الذين قاموا بزراعتها.. وأضاف أن اليوم التحسيسي مناسبة سانحة للتوعية بمرض القصور الكلوي وإيصال رسالة إلى المتبرعين من خلال لاعبي كرة قدم، من أجل منح المصابين بالمرض من حياة ومستقبل أفضل.
ومن جهته، أعرب الكاتب العام لجمعية قدماء الرجاء البيضاوي لكرة القدم، عن سعادته بالمشاركة في اليوم التوعوي واللقاء بمرضى القصور الكلوي، مبرزا أن الرياضة تشكل دعامة قوية سواء لمرضى القصور الكلوي أو المرضى بشكل عام.
ويتزامن هذا الحدث مع تتويج فريق الرجاء البيضاوي، بطلا للبطولة الوطنية الاحترافية في قسمها الأول للمرة الثالثة عشرة في مساره الكروي، بعد أن ختم على موسم رياضي استثنائي دون تلقي أي هزيمة.