عصابات المخدرات بالمكسيك لا تفرق بين حاكم أو محكوم
حسب ما أعلنت السلطات، يوم أمس الأحد، لقي عمدة مدينة في ولاية غيريرو، جنوب المكسيك، حتفه، بعد أقل من أسبوع من توليه لمنصبه.
وفي تعليقها على الحادث، أعربت حاكمة الولاية المكسيكية، إيفلين سالغادو، عن استيائها عبر شبكات التواصل الاجتماعي، موضحة أن مقتل أليخاندرو أركوس، عمدة "تشيلبانسينغو"، "يتركنا في حالة من الغضب".
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن أركوس، الذي تم انتخابه في يونيو الماضي، تعرض لحادث قتل مروع.
وتعاني ولاية غيريرو، التي تعد واحدة من أفقر الولايات في المكسيك، من موجات عنف مستمرة نتيجة الصراعات بين عصابات المخدرات، التي تتنافس للسيطرة على الإنتاج وعمليات التهريب.
وسجلت هذه الولاية، في العام الماضي نحو 1890 جريمة قتل. وقد أصبح منتجع "أكابولكو"، الذي تشتهر به الولاية، مسرحا لحالة العنف المتفشي.
والملاحظ أنه، منذ انتشار القوات العسكرية في المكسيك في 2006 لمحاربة تهريب المخدرات، لقي أكثر من 450 ألف شخص مصرعهم، وتم فقدان عشرات الآلاف.
كما أن مكافحة عنف الكارتلات، تمثل أحد أبرز التحديات التي تواجه الرئيسة الجديدة للمكسيك، كلاوديا شينباوم.