صحة الأم والطفل في صلب اهتمام المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالمحمدية
صورة - تعبيرية
تظهر حصيلة
مختلف المشاريع التي أنجزتها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالمحمدية، والتي
تم تقديمها اليوم السبت، الأثر الواضح للجهود المبذولة في إطار هذا الورش الملكي،
خاصة في مجال النهوض أكثر بصحة الطفل والأم. وهي مشاريع مبتكرة لصالح صحة الأم
والطفل، كما حققت خطوات جديدة في مجال الوعي بأهمية هذا المجال ودوره الحاسم في
بناء مستقبل مشرق للأجيال الصاعدة.
فقد تم، على مستوى المحمدية، إنجاز 313 مشروعا خلال 5 سنوات في
إطار المرحلة الثالثة للمبادرة بكلفة إجمالية تجاوزت 100 مليون درهم، والتي ساهمت
فيها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بما يفوق 97 مليون درهم، مضيفا أن عدد
المستفيدين المباشرين بلغ حوالي 300 ألف مواطن.
وتنفيد تنفيذ العديد من المشاريع والتدابير الرامية إلى النهوض
بالرأسمال البشري، في إطار البرنامج 4 "الدفع بالتنمية البشرية للأجيال
الصاعدة" بميزانية تبلغ 48 مليون درهم لإنجاز 54 مشروعا استفاد منها أزيد 276
ألف شخص. إضافة إلى تعزيز الجهود الرامية إلى تنمية الطفولة المبكرة، خاصة في مجال
صحة وتغذية الأم والطفل، وتفادي ارتفاع معدل وفيات الأمهات والأطفال دون سن
الخامسة.. ومن هذا المنطلق تأتي الحاجة الملحة إلى التدخل من أجل تحسين ولوج
النساء والأطفال للرعاية الصحية خاصة في المناطق القروية، حيث تعتبر أول 1000 يوم
من حياة الطفل مرحلة حاسمة بالنسبة للنمو.
وذلك بعد أن تم تنظيم مائدة مستديرة حول صحة الأم والطفل، وكذا
حملات طبية وتوعوية لتعزيز الممارسات الجيدة في ما يتعلق بالتغذية الصحية المثلى
خلال الألف يوم الأولى من حياة الطفل. مع توضيح استهداف 3 فئات في إطار الحملة
المنجزة: الحمل (7892)، من 0 إلى 11 شهرا (7764)، من 12 إلى 23 شهرا (7710).
