سفير صاحب الجلالة بواغادوغو يقيم مأدبة إفطار رمضانية على شرف العلماء وشيوخ المسلمين ببوركينافاصو
أقام سفير صاحب الجلالة بواغادوغو، السيد يوسف السلاوي اليوم الجمعة مأدبة إفطار رمضانية على شرف العلماء وشيوخ المسلمين ببوركينا فاصو وذلك بمقر إقامة المملكة المغربية.
وقد حضر هذه المأدبة ثلة من ممثلي المسلمين في البلاد من شيوخ وأئمة وعلماء، من بينهم على الخصوص الدكتور أبو بكر دكوري رئيس فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة ببوركينا فاصو، والحاج أبو بكر يوغو نائب رئيس الاتحاد الإسلامي، والحاج موسى كواندا رئيس الجمعية الإسلامية في بوركينا فاصو (CMBF) ورئيس فيديرالية الجمعيات الإسلامية ببوركينا (FAIB).
كما حضرها الحاج عمر زونغرانا رئيس جمعية أهل السنة في بوركينا فاصو، والشيخ سليمان كونفي نائب رئيس الطريقة التيجانية والشيخ يعقوب سوادوغو الأمين العام للطريقة التيجانية، والحاج أدما ساكندي الأمين التنفيذي لفيدرالية الجمعيات الإسلامية ببوركينا، والحاج عبد الحميد ياميوغو رئيس المكتب التنفيدي لمركز الدراسات والبحوث والتكوين الإسلامي (CERFI)، والأستاذ أدما سوادوغو رئيس جمعية التلاميذ والطلبة ببوركينا (AEEMB).
وبهذه المناسبة، استحضر الشيوخ والعلماء الأجلاء ما يكنونه للمملكة المغربية الشريفة ملكا وحكومة وشعبا من مشاعر المودة والإخلاص، وما يربطهم بها من وشائج روحية مفعمة بالوفاء والتقدير.
واغتنم الحاضرون الافاضل هذه المناسبة للتأكيد على الأواصر التاريخية العريقة التي تجمع كلا من المملكة المغربية وبوركينا فاصو وباقي بلدان غرب إفريقيا والساحل، مركزين خاصة على ما يميزها من سمات روحية ودينية تستمد قوتها من المذهب المالكي الداعي الى إسلام وسطي ومعتدل بعيد عن كل الممارسات والشوائب الهدامة التي تسعى إلى زرع بذور الفرقة بين أبناء وبنات الوطن الواحد، مشيدين بدعم المملكة المغربية ومساهمتها في تحقيق الأمن الروحي لدول القارة.
وفي هذا الشأن، شكر سفير صاحب الجلالة الجميع على التزامهم، في إطار الرؤية الملكية السديدة بتعزيز العلاقات المتينة التي تجمع البلدين في مجال التأطير الديني.
وفي ختام مأدبة الافطار، تضرع الحاضرون الى العلي القدير أن يحفظ أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس، وأن يسدد خطاه، ويمد في عمره ويمتعه بدوام الصحة والعافية، ويقر عينه بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، ويشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة، وأن ينعم على الدولتين الشقيقتين، المملكة المغربية وبوركينا فاصو، باطراد التقدم والازدهار والأمن والأمان.