جمعية أصدقاء المغرب تشكل لجنة شرفية من شخصيات مغربية وبلجيكية


جمعية أصدقاء المغرب تشكل لجنة شرفية من شخصيات مغربية وبلجيكية
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      شكلت جمعية "أصدقاء المغرب"، التي تعمل على تعزيز أواصر الصداقة والتعاون بين المغرب وبلجيكا، لجنة شرفية تضم شخصيات مرموقة، تم تقديمها مساء أمس الأربعاء في حفل استقبال أقيم في دار "إرنست سولفي" ببروكسيل.
وحضر هذا الحدث، وزير الخارجية البلجيكي "برنار كوينتان"، وسفير المغرب لدى بلجيكا والدوقية الكبرى للوكسمبورغ "محمد عامر"، والعديد من السفراء المعتمدين لدى بلجيكا، ولا سيما سفيري فرنسا وهنغاريا، بالإضافة إلى عدة شخصيات سياسية واقتصادية وإعلامية ومن المجتمع المدني.
وتترأس اللجنة الشرفية، البلجيكية المغربية "إلهام قدري"، وتضم اللجنة في عضويتها "مارك رايزير" الرئيس المدير العام لبنك "بيلفيوس"، ورجل الأعمال "لوك برتراند"، والمدير العام للشركة الفيدرالية للمشاركة والاستثمار "كون فان لو"، والأكاديميين "برونو كولمان" و"جان فرانسوا راسكين"، ومصمم الرقص الفنان سيدي العربي الشرقاوي.
وفي كلمة له بهذه المناسبة، اعتبر السيد "عامر" أن الإطلاق الرسمي لهذه اللجنة الشرفية يشكل "حدثا بارزا في العلاقة بين البلدين وفي بناء مستقبل مشترك أكثر قوة"، لافتا إلى أن العلاقات بين المغرب وبلجيكا تتميز بـ"ثراء استثنائي" وتقوم على تاريخ مشترك من التعاون والصداقة، مسلطا الضوء على "الدينامية غير المسبوقة" التي تطبع هذه العلاقات في جميع المجالات، مشيرا إلى انعقاد اللجنة العليا المختلطة للشراكة المغربية-البلجيكية في أبريل الماضي بالرباط، حيث جدد البلدان التزامهما ببناء شراكة متميزة، وكذا الاحتفال طوال هذا العام بالذكرى الستين لتوقيع الاتفاقية الثنائية بشأن اليد العاملة، التي مهدت الطريق لاستقرار جالية مغربية كبيرة في بلجيكا وأرست أسس علاقة قوية ومستدامة بين الشعبين.
كما أثنى السيد "عامر" على الدور الذي تلعبه جمعية "أصدقاء المغرب" في هذا الصدد، مشيرا إلى أن مبادرات المجتمع المدني والمواطنين تعد أساسية لتعزيز التبادل الثقافي، وتقوية التفاهم المتبادل، وتطوير مشاريع تعاون جديدة.
كما أشاد رئيس الجمعية "فرانسيس ديلبيريه"، بإنشاء هذه اللجنة الشرفية التي تضم شخصيات وازنة قادرة على تعزيز عمل الجمعية لصالح التعاون والتضامن والتبادل المغربي-البلجيكي، مضيفا أن هذه الجمعية، التي تأسست في عام 2019، تسعى لأن تكون مجموعة تفكير وفضاء للمعلومة والتبادل والتفكير في سبل تعزيز روابط التعاون والشراكة بين المملكتين.

اترك تعليقاً