جرائم الاختطاف بالإكوادور تتخذ منعطفا خطيرا


جرائم الاختطاف بالإكوادور تتخذ منعطفا خطيرا صورة - تعبيرية
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      اتخذت الجريمة منعطفا خطيرا في الإكوادور، حيث يقوم الخاطفون الآن ببتر أصابع ضحاياهم  وإرسال الصور للضغط على الأقارب لدفع فدية أعلى.

ففي مارس الماضي، تلقت زوجة رجل أعمال في مدينة غواياكيل الساحلية صورا لشخص يقطع إصبعين من يد زوجها اليسرى، ويهددها بتشويهه ما لم يتقاضى 100 ألف دولار. وفي نهاية عام 2022، نشرت الشرطة الإكوادورية صورة لعضو في البحرية التشيلية تم قطع إصبعين له أثناء عملية اختطاف أثناء زيارته لصديقته في البلاد. وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي في أبريل، صورة أشعة سينية ليد بلا أصابع تعود لمهاجر إكوادوري تعرض للاختطاف خلال عطلة في الوطن.

وخلال الأشهر الخمسة الأولى من العام، تضاعفت التقارير عن عمليات الاختطاف ثلاث مرات لتصل إلى 189 حالة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022، عندما تم تسجيل 60 حالة. ويسعى بعض الخاطفين للحصول على تعويضات سريعة ويطالبون بفدية  تصل إلى 5000 دولار.

وحسب وسائل الإعلام، أصبح ميناء غواياكيل، الذي يقطنه حوالي ثلاثة ملايين نسمة، منشئا للعنف، حيث تفجرت سيارات مفخخة ووقعت مذابح في السجون وشوهدت جثث مشوهة تتدلى من الجسور وعمليات اختطاف.

وسجلت مدينة غواياكيل، حيث يتم تهريب أوراق الكوكايين على متن سفن متجهة إلى أوروبا أو الولايات المتحدة، أكثر من 1000 جريمة قتل حتى الآن في عام 2023.

ويوجد الآن ثلاثة عشر عصابة إجرامية كبرى في الإكوادور، وفي أبريل أعلنت الحكومة أن أعضاء الجريمة المنظمة إرهابيون وطالبت من  الجيش ملاحقتهم . فنسب وقوع شخص ضحية الاختطاف أو محاولة الابتزاز أو القتل زادت خمسة أضعاف.

اترك تعليقاً