توقيف نشطاء في تونس بسبب تواصلهم مع دبلوماسيين أمركيين
أدانت الولايات المتحدة تزايد توقيف المعارضين في تونس، وعبرت عن قلقها إزاء تقارير عن بدء إجراءات قضائية ضد نشطاء على خلفية تواصلهم مع مسؤولين في السفارة الأميركية في تونس.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس في تصريح صحفي نحن قلقون بشأن تقارير تفيد ببدء إجراءات قضائية بحق أفراد في تونس بسبب لقاءاتهم أو محادثاتهم مع موظفين في سفارة الولايات المتحدة ، و أن هذا يعتبر تصعيدا بشأن حملة توقيف الأشخاص الذين ينتقدون الحكومة التونسية.
حيث رفض المتحدث تحديد الأشخاص المعنيين أو تفصيل الظروف المحيطة بتلك الاتصالات التي بررها بالقول "أن كل سفاراتنا وجميع دبلوماسيينا في أنحاء العالم يلتقون بشخصيات مختلفة في كل البلدان".
وكانت وزارة الخارجية التونسية قد أصدرت بيانا دعت فيه السفارات الأجنبية في البلاد إلى "عدم التدخل في شؤونها الداخلية "، في أعقاب تقارير تفيد بأن شخصيات معارضة تونسية أوقفت مؤخرا كانت قد عقدت لقاءات مع دبلوماسيين غربيين.
وللإشارة فقد تم توقيف أكثر من عشرين شخصا في تونس منذ مطلع فبراير في خضم حملة شجبتها المعارضة ووصفتها بأنها محاولة لتكميمها بأوامر من الرئيس قيس سعيد الذي ينفرد بالسلطة التنفيذية والتشريعية .