تمور جزائرية متنكرة على أنها تونسية تدخل إلى المغرب

      يستهلك المغرب الكثير من التمور التونسية، حيث أصبحت المملكة، في دجنبر الماضي، المستورد الأول لهذه الفاكهة التي بلغت ما يقرب من 20 في المائة من الصادرات التونسية.

وبحسب أرقام المرصد الوطني التونسي للفلاحة، فخلال الأشهر الثلاثة الأولى من موسم 2024/2025، ارتفعت صادرات التمور التونسية إلى المغرب بنسبة 10 في المائة، مقارنة بالموسم السابق، لتصل إلى 51 ألف طن.

ومع ذلك، يواجه قطاع التمور التونسي تحديات كبيرة باشتداد المنافسة من دول الخليج، كما أن المغرب يعمل على تطوير إنتاجه الخاص، الأمر الذي قد يؤدي في نهاية المطاف إلى تقليل اعتماده على الواردات.

ويعتبر قطاع التمور قطاعا رئيسيا في الاقتصاد التونسي، إذ يولد فرص عمل ويساهم في عائدات البلاد من النقد الأجنبي.

وتشتهر تونس بجودة تمورها، ولا سيما صنف دقلة نور، كما تخصصت في إنتاج التمور العضوية لتصديرها إلى أوروبا.

ومؤخرا تم الكشف عن ممارسات تجارية مشكوك فيها تمثلت في إدخال التمور الجزائرية إلى تونس لإعادة تعبئتها وتصديرها إلى المغرب، وبالتالي التحايل على الحظر التجاري بين البلدين.