القتال بالكونغو الديموقراطية يجبر أزيد من 400 ألف على النزوح ويودي بحياة 13 جنديا أجنبيا


القتال بالكونغو الديموقراطية يجبر أزيد من 400 ألف على النزوح ويودي بحياة 13 جنديا أجنبيا صورة - تعبيرية
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

        لقي 13 جنديا أجنبيا، من بينهم ثلاثة من القبعات الزرق، مصرعهم بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، خلال اشتباكات بين الجيش الكونغولي وحركة "23 مارس" المسلحة المناهضة للحكومة والمدعومة من رواندا، فيما اضطر أزيد من 400 ألف شخص إلى الفرار من منازلهم هربا من القتال.
واندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحكومي ومتمردي حركة "23 مارس" في بلدة ساكي ومحيطها، بالقرب من غوما في شمال كيفو.
وقد لقي جنديان من جنوب إفريقيا وعنصر من أوروغواي من بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية "مونوسكو" مصرعهم في القتال، بحسب جيشي البلدين.
وأعلنت "مونوسكو"، التي تضم نحو 15 ألف جندي، يوم الجمعة، أنها "تشارك بنشاط في قتال عنيف" ضد حركة "23 مارس" بإحدى وحدات النخبة التابعة لها.
كما قتل سبعة آخرين من جنوب إفريقيا وثلاثة من مالاوي ينتمون إلى القوة الإقليمية لمجموعة دول جنوب إفريقيا للتنمية، بحسب الجيوش الوطنية.
وكشفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في بيان، عن نزوح أزيد من 400 ألف شخص منذ بداية عام 2025 في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، مضيفة أن الاشتباكات المستمرة بين الجانبين تواصل تدهور البيئة الأمنية للمدنيين في منطقتي جنوب كيفو وشمال كيفو، اللتين تستقبلان 4.6 مليون نازح.
وردا على هذا التصعيد، قال الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش" إنه يشعر بالقلق إزاء استئناف الأعمال العدائية، داعيا حركة " 23 مارس" إلى وقف هجومها على الفور والانسحاب من جميع المناطق المحتلة واحترام اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 31 يوليوز 2024.
كما حث الاتحاد الإفريقي في، بيان له، على "الوقف الفوري" للقتال الذي اشتد في الأسابيع الأخيرة.
من جهته، دعا الاتحاد الأوروبي، أمس السبت، حركة "23 مارس" إلى "وقف تقدمها" ورواندا إلى "الانسحاب فورا"، في إعلان وقعته الدول الأعضاء الـ27.

اترك تعليقاً