المتحدث الرسمي باسم أزواد يفضح جزائر الكابرانات: لم يكن لها أي تدخل في تحرير السائح الإسباني


المتحدث الرسمي باسم أزواد يفضح جزائر الكابرانات: لم يكن لها أي تدخل في تحرير السائح الإسباني صورة - م.ع.ن
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

        كشف "محمد المولود رمضان" المتحدث الرسمي باسم جبهة تحرير أزواد، تفاصيل عملية تحرير السائح الإسباني "نافارو جيلبرت"، الذي اختطف الأسبوع الماضي في جنوب الجزائر، نافيا أن يكون لنظام العسكر أي تدخل فيها.

وقال "رمضان" في تصريح لإذاعة فرنسا الدولية أن قيام جبهة تحرير أزواد بتحرير الرهينة الإسباني لم يكن أبدا بناء على طلب من الجزائر، حيث قال: "لا، ليس بطلب من السلطات الجزائرية. لقد رأينا أنها مسؤوليتنا، لأننا ننشط في هذه المنطقة، لا سيما في منطقة تنزاواتين على الحدود الجزائرية المالية"، مضيفا: "نحن ضد أخذ الرهائن وضد الجريمة المنظمة، لأن ذلك يؤثر على مصداقيتنا، ولذلك كانت مسؤوليتنا أن نلعب دورا في إطلاق سراحه".

وأوضح "رمضان" أن الجبهة لجأت إلى وساطة أصحاب المساعي الحميدة لإنقاذ حياة الرهينة وحتى يطلق الخاطفون سراحها دون إطلاق الرصاص، مستدركا بالقول: "لكن لم يكن أمامهم أي خيار، إذ كانوا محاصرين من كل جانب بقواتنا التي تقود هذه العملية".

وأكد المتحدث الرسمي باسم جبهة تحرير أزواد أن الأخيرة استخدمت قواتها العسكرية، إلى جانب المفاوضات التي قادتها السلطات المحلية التي تعرف الخاطفين جيدا، في عملية تحرير السائح الإسباني، نافيا أن تكون قد دفعت المال في سبيل ذلك. 

يشار إلى أن السلطات الإسبانية التي كانت طوال العملية على اتصال بجبهة تحرير أزواد، أكدت إطلاق سراح مواطنها يوم الأربعاء 22 يناير 2025، وتم تسليمه إلى السفير الإسباني بالجزائر، فرناندو موران كالفو سوتيلو، الذي أشرف على عودته إلى وطنه.

اترك تعليقاً