تشييع جثمان الحقوقي أحمد حرزني

      بعد صلاتي الظهر والجنازة يوم الأربعاء بمسجد الشهداء بالعاصمة الرباط تم بمقبرة الشهداء تشييع جثمان الراحل "أحمد حرزني"، السفير المتجول والرئيس الأسبق للمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، بحضور أفراد أسرته وأقاربه وذويه، ووزير العدل، ورئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وزعماء وممثلو بعض الأحزاب السياسية، إلى جانب عدد من الشخصيات.

سنة 1948 كانت بداية الراحل "حرزني" في هذه الحياة إذ فتح عينيه بجرسيف، وكان له مسار دراسي ومهني حافل حيث استهل مساره المهني كأستاذ للتعليم الإعدادي من أكتوبر 1971 إلى 1986، ثم باحثا بالمعهد الوطني للبحث الزراعي بسطات من يونيو 1986 إلى غشت 1995، ثم بالرباط وسطات من 1997 إلى أكتوبر 2006 ، فأستاذا بجامعة الأخوين بإفران من شتنبر 1995 إلى دجنبر 1996. ليعينه صاحب الجلالة أمينا عاما للمجلس الأعلى للتعليم في نونبر 2006، وهو حاصل على شهادة الدكتوراه في علم الاجتماع والأنثروبولوجيا من جامعة كنتاكي بلكسنتون بالولايات المتحدة سنة 1994، كما شغل منصب رئيس المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان في الفترة الممتدة بين 2007 و مارس 2011، حينها أصبحت هذه المؤسسة تحمل اسم المجلس الوطني لحقوق الإنسان، والذي أشرف من خلاله على تتبع تنفيذ توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة.