تسليط الضوءعلى التزام المغرب بتعزيز السلم والمصالحة في إفريقيا
تم، يوم الجمعة أمام مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي بأديس أبابا، تسليط الضوء على التزام المغرب الراسخ والدائم بتعزيز السلم والمصالحة في إفريقيا.
فقد أكد الممثل الدائم للمغرب لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا،
محمد عروشي، خلال اجتماع لمجلس السلم والأمن بمناسبة إحياء اليوم الإفريقي للسلم
والمصالحة، على هذا الالتزام الثابت، مشيرا إلى أن المملكة تتبنى مقاربة متعددة
الأبعاد تقوم على الارتباط بين السلم والأمن والتنمية من أجل ضمان استقرار دائم في
القارة.
وأنه في مواجهة المشهد الأمني الإفريقي، الذي يتسم بتصاعد العنف السياسي والإرهاب
والتطرف العنيف، فضلا عن الصعوبات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، التي تؤثر
سلبا على جهود التنمية في القارة، يظل المغرب ملتزما بشكل ثابت ومستمر بتعزيز
الاستقرار في إفريقيا، وفقا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس،
نصره الله.
لكنه أعرب عن أسفه لكون حالة عدم الاستقرار السياسي والأمني هاته ، لها للأسف
تداعيات خطيرة تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على كافة ساكنة إفريقيا، وتواصل عرقلة
الجهود القارية الرامية إلى حل المشاكل المرتبطة بالسلم والأمن والحكامة الجيدة.
وأكد أن المغرب يدعو إلى نهج مقاربة متعددة الأبعاد تقوم على الارتباط بين السلم
والأمن والتنمية من أجل ضمان استقرار دائم في إفريقيا.
كما أنه من خلال الوساطة وتعزيز القدرات والشراكات الاستراتيجية، تدعم المملكة
بشكل فعال مبادرات السلام التي تقودها إفريقيا، وكذا التعاون الإقليمي والتنمية
السوسيو-اقتصادية.
وخلص إلى التأكيد على أنه من خلال إعطاء الأولوية للحوار والمصالحة والتمكين
الاقتصادي، يواصل المغرب المساهمة في بناء إفريقيا مزدهرة ومرنة وتنعم بالسلم.