بنكيران يهاجم البام ويطالب قياداته بالتعقل وحل الحزب لتسببه في مشاكل للمغرب

      جدد عبد الإله ابن كيران، الأمين العام للعدالة والتنمية، هجومه على حزب الأصالة والمعاصرة، متهما إياه باستخدام المال والاستفادة من تدخل بعض رجال السلطة في الانتخابات، مذكرا إياه بسنة 2011 عندما كان يحضر نفسه للحكم قبل أن تدخل حركة  20 فبراير وتقضي على حلمه، مانحة الفوز للبيجيدي.

بنكيران، وفي كلمة على صفحته الفايسبوكية، ليلة أمس السبت، شدد على أن حزب المصباح ما كان له أن يحتل المرتبة الأولى في انتخابات سنة 2011 وترؤس الحكومة لولا حركة 20 فبراير، مشيرا إلى أن كل شيء كان معدا لحزب "البام" لتصدر المشهد السياسي في المغرب والجلوس على كرسي السلطة، مع أنه حديث التأسيس ولم يأت إلا قبل سنتين فقط على موعد الانتخابات المذكورة.

واتهم بنكيران حزب "الجرار" بالتسبب في مشاكل للمغرب ويمكن أن يتسبب في مصائب أكثر مما يفعل الآن، ضاربا المثال بأمينه العام السابق عبد اللطيف وهبي، الذي يشغل منصب وزير العدل في حكومة عزيز أخنوش، وذلك لتعرضه لانتقادات نارية بسبب سعيه لإشاعة الفاحشة بين المؤمنين، على حد قول زعيم البيجيدي.

وخلص الأمين العام لحزب العدالة والتنمية إلى مطالبة قيادات حزب الأصالة والمعاصرة بالتعقل وحل حزبهم الذي لن يحقق أي نجاح بالرغم من عدد الرؤساء الذين مروا به منذ تأسيسه إلى الآن.

وليست المرة الأولى التي يشن فيها بنكيران هجوما لاذعا على حزب الأصالة والمعاصرة وقياداته حتى أنه تجاوز اتهامه باستخدام "المال الحرام" والاستفادة من دعم ومحاباة بعض رجال السلطة، إلى حد وصفه بحزب المخدرات، على خلفية تورط بعض قيادييه وعلى رأسهم سعيد الناصيري وعبد النبي البعيوي في قضية الاتجار الدولي للمخدرات المعروفة إعلاميا بـ"إسكوبار الصحراء".