بنك المغرب يواصل الانتقال نحو نظام صرف أكثر مرونة في ظروف إيجابية


بنك المغرب يواصل الانتقال نحو نظام صرف أكثر مرونة في ظروف إيجابية
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      أفاد بنك المغرب في تقريره السنوي حول الوضع الاقتصادي والنقدي والمالي برسم سنة 2023، بأن الانتقال نحو نظام صرف أكثر مرونة، والذي بدأ في يناير 2018، يتواصل في ظروف إيجابية. مشيرا إلى أنه أدرج استكمال هذا الانتقال، فضلا عن وضع إطار استهداف التضخم، ضمن مخططه الاستراتيجي برسم الفترة 2028-2024، لافتا إلى أن الدرهم بقي داخل نطاق التقلب التنظيمي دون أي تدخل من البنك المركزي طيلة السنة. موضحا أن الدرهم أنهى السنة بارتفاع نسبته 5.6 بالمائة إزاء الدولار الأمريكي و 2 بالمائة مقابل الأورو.
وذكر التقرير أن التقييمات الفصلية المنجزة من طرف بنك المغرب تشير إلى أن قيمة العملة الوطنية ظلت متماشية عموما مع أسس الاقتصاد.
وبالموازة مع ذلك، استمر تعميق سوق الصرف، مع ارتفاع حجم المعاملات في السوق القائمة بين البنوك بنسبة 74.7 بالمائة إلى 754 مليار درهم ولجوء هام إلى أدوات التغطية. وبلغت هذه الأخيرة ما مجموعه 258 مليار درهم، منخفضة بذلك بواقع 10 بالمائة نتيجة لتراجع الأسعار الدولية للمنتجات الطاقية.  

اترك تعليقاً