بدء عملية انقاذ ناقلة النفط "صافر"

      أعلن مكتب الأمم المتحدة في اليمن في تغريدة على موقع " تويتر" أمس الثلاثاء، على أن سفينة "نديفور" التي تحمل فريق فني وتجهيزات قد وصلت إلى موقع خزان "صافر " قبالة ساحل رأس عيسى على البحر الأحمر لبدء عملية انقاذ ناقلة النفط المتهالكة المحملة بأكثر من مليون برميل نفط.

وأكد المكتب الأممي أن التمويل الإضافي لا يزال بالغ الأهمية لإنهاء العملية، معتبرا أن تكلفة التقاعس عن العمل " باهظة للغاية ".

وأشار مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن أخيم شتاينر، على أنه مع وصول " إنديفور" يعني الوصول إلى مرحلة حاسمة بحيث ستبدأ الفرق الفنية في فحص سلامة الخزان لبدء عملية الإنقاذ. وأضاف المسؤول الأممي على أنها المرة الأولى التي يتم فيها فحص السفينة منذ عام 2015، قبل أن يتم نقل شحنة النفط الخام التي على متنها إلى السفينة البديلة التي ستصل إلى موقع الخزان عند اكتمال الأنشطة التحضيرية.

وبحسب الأمم المتحدة، فإن الناقلة "صافر" التي تم بناؤها في 1976 وتعمل كمحطة تخزين وتفريغ عائمة، تحتوي على أربعة أضعاف كمية النفط الموجودة في الناقلة "إكسون فالديز" التي تسببت في العام 1989 بواحدة من أكبر الكوارث البيئية في تاريخ الولايات المتحدة، الشيء الذي جعل الأمم المتحدة تشتري ناقلة "صافر" في مارس، لتجنب خطر تسرب نفطي في البحر الأحمر.