باريس : مناقشة التحديات الجديدة للتنمية في المغرب
افتتحت الدورة الـ 14 ليوم إحداث المقاولة، اليوم السبت بدار الكيمياء بباريس (ميزون دولاشيمي)، وذلك حول موضوع "المغرب الجديد، تحديات جديدة نحو تنمية مندمجة ومستدامة".
وتميز افتتاح هذا اللقاء، الذي نظم بمبادرة من "المغرب-مقاولون"، الجمعية التي تضم شبكة من الكفاءات المغربية قوامها أزيد من 12 ألف عضو، بمشاركة وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، يونس السكوري، وسفير المملكة بباريس، محمد بنشعبون.
وسلطت رئيسة الجمعية المنظمة، زينب حاتم، بهذه المناسبة، الضوء على أهمية الجالية المغربية ودورها المحوري في الإقلاع والتنمية الاقتصادية والاجتماعية للمملكة، في سياق النموذج التنموي الجديد، الذي تم إطلاقه خلف القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
ويأتي يوم إحداث المقاولة لاختتام برنامج مصاحبة إحداث المقاولات "ترومبلان ماروك" "Tremplin Maroc".
وتعتزم "المغرب-مقاولون"، من خلال هذه الدورة، تسليط الضوء على المستجدات الاقتصادية وآفاق النمو في المملكة، وذلك من خلال المائدة المستديرة الأولى حول الدينامية الجديدة للجهات، مشاريعها المهيكلة وإجراءاتها من أجل إحداث أرضية ملائمة لازدهار المقاولة والاستثمار.
وستسلط الثانية الضوء على القطاعات الرئيسية، بمشاركة ممثلين وفاعلين يساهمون في الإشعاع الاقتصادي للمغرب محليا ودوليا.
ولأول مرة هذه السنة، ستكون المساحة المخصصة لمنتدى "Tremplin Maroc" أكبر. حيث سيستضيف المعرض، الذي يضم في كل دورة فاعلين من المنظومات الاقتصادية والمقاولاتية المغربية والفرنسية، قرية للجهات.
وسيكون بوسع المشاركين، بهذه المناسبة، الالتقاء بممثلي الجهات المذكورة للتعرف على فرص الأعمال والاستثمار المتاحة لهم.
من جهة أخرى، ستكرم "المغرب-مقاولون" حاملي المشاريع الذين يحظون بالمصاحبة في إطار برنامج الاحتضان "Tremplin Maroc" خلال العام 2021.
وستتم مكافأة المشاريع الأكثر نجاحا بجوائز، مع ربط اتصالات مميزة تمكنهم من مواصلة رحلتهم المقاولاتية.
وينتظر استقبال 1000 زائر خلال هذا اليوم، الذي سيشمل أيضا دورات تكوينية، مأدبة غداء تواصلية، عروض لتقديم مسارات المقاولين واجتماعات عمل.
وستستقبل النسخة الرابعة عشر من يوم إنشاء المقاولة، مؤسساتيين وفاعلين في المنظومة المقاولاتية المغربية والفرنسية.
وتهدف "المغرب-مقاولون"، التي أحدثت سنة 1999 بباريس، إلى المساهمة في التنمية السوسيو-اقتصادية للمغرب، من خلال ثلاث رافعات رئيسية: التمكين من اكتشاف عالم إنشاء المقاولة والأخبار السوسيو-اقتصادية في المغرب، إقامة علاقات تكامل بين الشركات الموجودة في المملكة والكفاءات المغربية بالخارج وتشجيع المغاربة المقيمين بالخارج أو الأشخاص المرتبطين بقوة بالمغرب على إنشاء مقاولاتهم من خلال مصاحبة Tremplin.
وتروم الجمعية اقتراح إطار عمل ملائم على المقاولين الناشئين، يتيح لهم الانتقال من مرحلة التفكير إلى تحديد خطة عمل ملموسة وكاملة وتطوير مهاراتهم.
ووفق هذا المنظور، بادرت "المغرب-مقاولون" منذ سنوات، إلى اتخاذ تدابير لفائدة الشأن المقاولاتي، مثل يوم إنشاء المقاولة وبرنامج Tremplin Maroc.