الولايات المتحدة تشهد إطلاق نار جماعي أدى لوفيات
لقي أربعة أشخاص مصرعهم وأصيب 17 آخرون بجروح، في حادث إطلاق نار جماعي وقع، مساء السبت بمدينة بيرمنغهام، في ولاية ألاباما، جنوب شرق الولايات المتحدة، وفق ما أفادته الشرطة.
وأوضحت إدارة شرطة بيرمنغهام أن عددا من المهاجمين أطلقوا النار على مجموعة من الأشخاص في حي "فايف بوينتس ساوث".
ولم يتم، حتى الآن، إلقاء القبض على أي مشتبه فيهم، فيما تتواصل التحقيقات لتحديد ملابسات إطلاق النار.
وأظهرت إحصائيات منظمة "أرشيف العنف المسلح" غير الحكومية، أن السنة الجارية شهدت ارتكاب ما لا يقل عن 403 جرائم إطلاق نار جماعي في الولايات المتحدة.
وشهدت مدينة بيرمنغهام عدة حوادث إطلاق نار جماعي هذا العام.
وتظل حوادث إطلاق النار آفة تؤرق بال المجتمع الأمريكي، وتخلف العديد من الضحايا، في بلد حيث يكفل الدستور الحق في امتلاك الأسلحة، وحيث تتعالى الأصوات بضرورة إصلاح التشريعات الخاصة بالأسلحة النارية.
وفي مواجهة تنامي العنف المسلح، ناشد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الكونغرس في عدة مناسبات، العمل ضد هذه الآفة، مؤكدا أن الوقت قد حان لإصلاح تشريعات الأسلحة النارية.
وساهمت جائحة كوفيد-19 في تسريع وتيرة امتلاك الأسلحة النارية، التي بدأت قرابة العام 2005 تقريبا، وهو العام الذي أصدر فيه الكونغرس قانونا يحمي مصنعي الأسلحة النارية من المسؤولية حين يتم استخدامها في ارتكاب جرائم.