الهجرة والأزمة الاقتصادية على رأس جدول أعمال رئيسة الوزراء الإيطالية بتونس
حلت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني في تونس العاصمة اليوم الثلاثاء للقاء الرئيس قيس سعيد في زيارة رسمية لمناقشة الأعداد المتزايدة من المهاجرين الذين يغادرون تونس صوب إيطاليا، وكذا مسألة الطاقة والقضايا المالية التي تواجهها تونس.
وتحاول تونس تأمين الأموال من الاتحاد الأوروبي بينما تكافح مع الإصلاحات التي يطلبها صندوق النقد الدولي.
و سبق لقيس سعيد أن طعن فيما وصفه بإملاءات صندوق النقد الدولي بعد أن اشترط البنك منح قرض لتونس بإجراء إصلاحات اقتصادية ورفع بعض الإعانات الحكومية.
وفي أبريل، أعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني عن خطط إيطاليا لتدريب أربعة آلاف عامل تونسي في تونس ،ومن ثم إحضارهم إلى إيطاليا بتأشيرات عمل وتوفير فرص عمل لهم في إطار مكافحة تدفقات المهاجرين.
وأوضح تاجاني أن تونس هي الدولة الأولى التي تقترح إيطاليا معها هذا النوع من المشاريع الثنائية.
ووفقا لوزارة الداخلية الإيطالية، فقد وصل أكثر من 50 ألف مهاجر بالقوارب إلى إيطاليا بين يناير ويونيو، مقارنة بأكثر من 20 ألفا في الفترة نفسها من عام 2022.
ويشكل التونسيون 7٪ من إجمالي المهاجرين الوافدين على إيطاليا، كما يعد المهاجرين من جنسيات أخرى في تزايد قادمين من تونس بدلا من ليبيا.