المغرب يبهر في عسير بالسعودية بتراثه في مجال الأزياء والفن البدوي

      في منطقة عسير السعودية، يشارك المغرب، خلال الفترة الممتدة من 20 إلى 27 يناير الجاري، في مهرجان قمم الدولي للفنون الأدائية الجبلية في نسخته الثالثة، برمز من رموز من رموزه الثقافية، ألا وهو القفطان المغربي.

فمن بينم 25 بلدا يشارك في هذا اللقاء الثقافي بموروثاتها في مجال اللباس والأزياء، بدا القفطان المغربي لافتا للنظر، خصوصا وأنه يحمل دلالات تاريخية لقرون خلت (القفطان المغربي ظهر خلال القرن الثاني عشر)

وفي إطار البرامج الثقافية المتصلة بالمهرجان، بدا لافتا المشهد الجمالي الذي فرضته الأزياء التراثية المشاركة الخاصة بـ 25 دولة، من بينها المغرب.

وتهدف هيئة المسرح والفنون الأدائية في السعودية من خلال هذه التظاهرة الفنية الدولية، والتي تندرج في سياق الاستراتيجية الوطنية للثقافة: رؤية السعودية 2030، إلى تعريف المجتمع المحلي والسياح بعراقة الفنون الأدائية الجبلية محليا ودوليا، ورفع مستوى الوعي بقطاع المسرح والفنون الأدائية باعتباره أحد القطاعات الثقافية الحيوية.

ومثلت المغرب في هذا اللقاء الفني-الثقافي فرقة عبيدات الرمى التي أدت رقصات شعبية، مصحوبة بأشعار من الذاكرة الشعبية المغربية، والذي ارتدى أصحاب الفرقة اللباس التقليدي الذي أعطى للرقصات مدلولا خاصا.  

ولم يفت الفرقة المغربية أداء الرقصة الأمازيغية المعروفة" احيدوس" التي توحي بعمق الثقافة المغربية في شقها الأمازيغي.

ونالت العروض الجمهور العريض الذي تعرف على جانب من الفن المغربي الذي يتغنى بحب الحياة ، وذلك خلال الأعراس، وجني المحاصيل الزراعية في طقوس روحية تعبر عن عمق الإحساس لدى سكان الجبل بالمغرب.