المحكمة العليا الأمريكية تقرر حظر اعتماد المعايير العرقية في قبول طلاب الجامعات
قررت المحكمة العليا الأمريكية حظر الجامعات الأمريكية اعتماد المعايير العرقية لقبول الطلاب الشيء الذي أثار موجة غضب إزاء تعزيز المساواة داخل المجتمع من أجل الولوج إلى التعليم الجامعي في الولايات المتحدة.
حيث جاء في نص القرار، الذي صاغه رئيس المحكمة العليا، القاضي جون روبرتس، أن "التمييز الإيجابي" كانت "النوايا منه حسنة" لكن لا يمكن أن يبقى مطبقا إلى الأبد، وانطوى على تمييز غير دستوري ضد آخرين، مشددا على أنه يتعين معاملة "الطلاب بناء على خبراتهم كأفراد وليس بناء على العرق".
لتكون المحكمة العليا قد ألغت ممارسة تم اعتماد عليها لقبول
الطلاب داخل الجامعات منذ عقود. وذلك بمساهمة قوية من ثلاثة قضاة عينهم دونالد
ترامب خلال ولايته الرئاسية.
حيث استنكر التقدميون قرار المحكمة العليا بما فيهم الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الذي اعتبر هذا القرار خيبة أمل شديدة ، موجها انتقادات لقضاة المحكمة، قائلا أن التمييز لا يزال موجودا في الولايات المتحدة و أعتقد أن جامعاتنا تكون أقوى عندما تكون متنوعة عرقيا.
فيما وصف السناتور الديموقراطي المنحدر من أصول إفريقية، كوري بوكر، القرار بـ"ضربة مدمرة" للنظام التعليمي في الولايات المتحدة.
وفي المقابل، قال ترامب "إنه يوم عظيم لأمريكا".
وأفاد جون روبرتس، رئيس المحكمة العليا، وهو القاضي الذي صاغ القرار على أن منع الجامعات الأمريكية من الاعتماد على المعايير العرقية لقبول الطلاب، هو تمييز إيجابي، و كانت النوايا منه حسنة لكن لا يمكن أن يبقى مطبقا إلى الأبد، وأثنى على تمييز غير دستوري ضد آخرين، مؤكدا على أنه يتعين معاملة الطلاب بناء على خبراتهم كأفراد وليس بناء على العرق.
حيث تركت المحكمة للجامعات حرية أخذ معاناة مقد مي الطلبات في الاعتبار، على غرار ما إذا عانوا من التمييز العنصري خلال نشأتهم، في المفاضلة بين طلباتهم وطلبات طلاب آخرين ممن يمتلكون مؤهلات أكاديمية أقوى.