المباحثات المكسيكسة-الأمريكية مستمرة حول محاربة الهجرة وتهريب المخدرات

حل وزير الأمن وحماية المواطنين المكسيكي، عمر غارسيا هارفوتش، يوم أمس الاثنين بواشنطن، في زيارة عمل لتتبع المحادثات الأخيرة مع حكومة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن عدة قضايا، منها مكافحة الهجرة وتهريب المخدرات.
وذكرت وزارة الخارجية المكسيكية، عبر منصة "إكس"، أن المسؤول المكسيكي سيلتقي بمسؤولين من وزارتي العدل والخارجية الأمريكية، برفقة رئيس وحدة أمريكا الشمالية في وزارة الخارجية المكسيكية، روبرتو فيلاسكو ألفاريز.
وأكدت الخارجية المكسيكية أن "هذه الزيارة ستكون متابعة للمحادثات الثنائية الأخيرة، ولتأكيد التزام مكسيكو بالتعاون مع واشنطن، في ظل الاحترام المتبادل والمسؤولية المشتركة خدمة لمصالح البلدين".
تأتي هذه الزيارة بينما يسود التوتر قبل يومين على فرض إدارة دونالد ترامب رسوما جمركية بنسبة 25 بالمائة على الصادرات المكسيكية.
ولإيقاف هذه الرسوم الجمركية في مناسبتين، نشرت المكسيك 10 آلاف من أفراد الحرس الوطني لمكافحة تهريب المهاجرين والمخدرات، وخاصة الفنتانيل.
ومكنت هذه العملية الأمنية من ضبط قرابة 24 طنا من المخدرات، منها 130 كيلوغراما من مخدر الفنتانيل، حسب السلطات المكسيكية.
تأتي هذه الزيارة، أيضا، عقب اجتماع الرئيسة المكسيكية كلاوديا شينباوم مع وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم، يوم الجمعة الماضي في مكسيكو سيتي.
وخلال هذا الاجتماع الذي وصفه الجانبان ب "المثمر"، أكدت المكسيك التزامها بمكافحة الهجرة السرية وتعزيز الأمن الحدودي ومواصلة العمل بطريقة منسقة.
ومنذ وصوله إلى البيت الأبيض، في يناير الماضي، انتقد الرئيس دونالد ترامب المكسيك ل "عدم اتخاذها إجراءات كافية ضد الفنتانيل والهجرة غير النظامية".