العلاقات الأرجنتينية- الفنزويلية في توتر متصاعد
تشهد العلاقات بين الأرجنتين وفنزويلا توترا شديدا على خلفية اتهامات بـ "التجسس" و"الإرهاب" وجهها النظام الفنزويلي لدركي أرجنتيني كان يقوم بزيارة لهذا البلد.
و"اختطف" الدركي الأرجنتيني، في ثامن دجنبر الجاري، أثناء زيارة لعائلته التي تعيش في فنزويلا، فيما لم يؤكد النظام الفنزويلي رسميا أن الدركي محتجز لصلته المزعومة بـ "أنشطة إرهابية" إلا أمس الجمعة.
وأكدت وزيرة الأمن الأرجنتينية، باتريسيا بولريتش، في ندوة صحفية عقدت في اليوم ذاته، أن الدركي "دخل فنزويلا بشكل قانوني. ما لم يكن قانونيا هو الطريقة التي اختطفوه بها على الحدود".
وبخصوص الاتهامات التي وجهها النظام الفنزويلي للدركي، قال وزير الشؤون الخارجية الأرجنتيني، جيراردو ويرثين، إن هذا النظام يحتجز رهائن من أكثر من 11 بلدا، مضيفا "من الشائع أن يكون المواطنون سجناء في فنزويلا. إنه بلد لا تحترم فيه حقوق الإنسان".
وكانت الحكومة الأرجنتينية قد أغلقت، في أعقاب إعلان فوز نيكولاس مادورو بولاية جديدة بفنزويلا في يوليوز الماضي، سفارتها في كاراكاس وسحبت جميع موظفيها الدبلوماسيين. ومن ذاك الحين، تدهورت العلاقات بين البلدين بشكل مطرد.