العرض ما قبل الأول للفيلم الطويل قلب 6/9
احتضنت الدار البيضاء مساء أمس
الثلاثاء العرض ما قبل الأول للفيلم الطويل "قلب 6/9" للمخرج محمد علي
العويني، بحضور نخبة من مشاهير الشاشة الكبيرة وشخصيات من مشارب مختلفة.
وهو فيلم يشارك في بطولته ،
مجموعة من الممثلين البارزين، من بينهم محمد الجم، ونزهة الركراكي، وعبد الإله
عاجل، وعبد الرحيم المنياري، ومحمد عطير، ويوسف زعري، وصفاء حبيركو، وفاتي جمالي،
وعصام بلاليوي، إضافة إلى وجوه أخرى في مجالي الفن والسينما
المغربية. كما أنه من إنتاج إدريس شحتان عبر شركته SW MEDIAوملخص
أحداثه تدور حول قصة عباس، شخصية رجل أعمال قوي ومؤثر، يكشف
الفيلم عن الجانب السلطوي لعباس والتوترات التي تكتنف علاقاته مع موظفيه وأفراد
أسرته وشركائه التجاريين.
ويجسد عباس في دور كوميدي شخصية
غالبا ما تكون منفصلة عن الاحتياجات العاطفية لمن حوله، مما يضيف طبقات من التعقيد
والعمق لشخصيته بطريقة ساخرة.
يدمج سيناريو الفيلم أيضا شخصية
نرجس، وهي امرأة تشتغل لدى عباس، حيث يتم اكتشاف المعضلات العاطفية لشخصيتين
شابتين، تتعقد علاقتهما بسبب تطلعات أسرية وأعراف اجتماعية.
وتبلغ قصة هذا العمل السينمائي
ذروتها بوجود لحظات حرجة تجسدت في كون صحة عباس توجد في خطر، فتمخضت عن ذلك قرارات
حاسمة بالنسبة لجميع الشخصيات.
لتنتهي القصة بلحظات عاطفية
قوية، تمزج بين الكوميديا والدراما الشخصية ومواضيع اجتماعية، إذ يتم تناول قضايا
السلطة والعلاقات والثقافة.
وبهذه المناسبة، أبرز أما مخرج
الفيلم . محمد علي العويني، فأبرز في تصريح للصحافة، أن الأمر يتعلق بفيلم درامي
كوميدي تبلغ مدته 101 دقيقة، مشيرا إلى أن هذا الفيلم الطويل تطلب ستة أشهر من
الإعداد وأكثر من شهر نصف من التصوير.
مؤكدا أنه تطلب استثمار جوانب
مختلفة من المعرفة التي تزخر بها السينما المغربية، حيث اشتغلت الفرق على
الديكورات والأزياء، وذلك من أجل تقديم جودة عالية للجمهور.
وقال الممثل القدير . محمد الجم
. إنه تشرف بالمشاركة في هذا الفيلم الذي يشكل بالنسبة له "تجربة ثرية على
المستوى المهني". مشيرا إلى إن اختياره للمشاركة في هذا الفيلم أملته حبكة
الفيلم، ولكن أيضا الطاقم الفني وفريق الإنتاج، الذين وضعوا كل شيء في الاعتبار كي
يتم إنتاج هذا العمل في أحسن الظروف.
بينما أعرب عبد الإله عاجل، الذي
أدى أحد الأدوار الرئيسية في الفيلم، عن سعادته بمشاركته في هذا العمل بمعية
ممثلين مغاربة معروفين ولهم وزنهم في الساحة الفنية، إلى جانب جيل صاعد
في مجال الفن السابع بالمغرب.
يشار إلى أن الفيلم يحمل توقيع
جواد كرويتي كسيناريست، وكاتب حوارات ومدير فني.