الطوغو تبحث عن بدائل للقمح الروسي
منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، تواجه العديد من البلدان نقصا في القمح الذي تستورده من روسيا خصوصا في غرب إفريقيا.
وتعتبر الطوغو من البلدان التي تعتمد على روسيا في تأمين حاجياتها من القمح حيث بلغت وارداتها حوالي 70 ألف طن من القمح سنة 2020.
ولمواجهة هذه الأزمة ومحاولات التخفيف من آثارها. تشجع السلطات الطوغولية تحويل الدرنات وهي سيقان نبات الدرة، والميسلين الصالح للزراعة والحبوب المحلية لدقيق لصنع الخبز.
وقد قام رئيس الحكومة فيكتور دوجبي بزيارة الشركات الموجودة في لومي والمتخصصة في صناعة الدقيق المحلي واستخدامه، وفي إنتاج الدقيق والخبز من الكسافا والبطاطا، وفول الصويا، والدرة، والأرز. كما على طموح الحكومة لتعزبز معالجة المنتجات المحلية مع التسريع في دمج الدقيق المحلي عند إنتاج الخبز ومنتجات المخابز.
