السيد سفير يكشف أن صناديق الإيداع والتدبير نموذج فريد لتعبئة الادخار المحلي في إفريقيا
كشف المدير العام لمجموعة
صندوق الإيداع والتدبير "خالد سفير"، يومه الثلاثاء في مداخلته خلال
لقاء حول موضوع "نموذج صناديق الإيداع في إفريقيا: تعبئة الموارد المالية
المحلية من أجل النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة"، نظم في إطار القمة
المالية الإفريقية 2024، بالدار البيضاء، أن صناديق الإيداع والتدبير، أو صناديق
الودائع، تمثل نموذجا فريدا لتعبئة الادخار الوطني، لفائدة التمويل طويل الأجل
لمشاريع التنمية الاقتصادية في إفريقيا، مشيرا إلى أنه خلافا لأبناك التنمية،
تتميز هذه الصناديق بقدرتها على جمع الموارد المحلية وتوجيهها نحو الاستثمارات
المستدامة، مضيفا أنها تعتبر على نحو متزايد فاعلا رئيسيا في تمويل مشاريع البنية
التحتية والمبادرات الاقتصادية المستدامة في إفريقيا.
وأضاف السيد "سفير" أن الأمر يتعلق أيضا، بنموذج
يهدف إلى مواكبة التحولات الاقتصادية والبيئية، مع الاستجابة إلى التحديات التي
يفرضها النمو الديمغرافي وتطوير البنيات التحتية، مؤكدا أن صناديق الإيداع تضطلع
بدور محوري في تمركز الادخار الوطني، سواء تعلق الأمر بصناديق التقاعد أو المدخرات
الشعبية أو صناديق الودائع، من أجل استثمارها في مشاريع طويلة الأجل خدمة للاقتصاد
الوطني، مبرزا أنه، بالنظر إلى تدبيرها الذاتي، فإن صناديق الإيداع توجد في وضع
مثالي لتوقع وتمويل مشاريع التحول الطموحة، مشيرا إلى أنه من خلال الاستثمار في
مشاريع مستدامة، فإنها تساهم بنشاط في استدامة الاقتصادات الإفريقية، مع الاستجابة
للاحتياجات المتزايدة من البنيات التحتية، لاسيما في قطاعات النقل والطاقات
المتجددة والتعمير.