النظام العسكري يواصل حملة الاعتقالات في صفوف النشطاء وأسرة جزائرية تطلق صرخة استغاثة
واصل النظام العسكري الجزائري حملة الاعتقالات الواسعة في صفوف نشطاء هاشتاغ "مانيش راضي"، في محاولة لوقف اتساع رقعة الاحتجاجات وعودة الحراك الشعبي.
نظام العسكر القمعي، وعلى نهج حليفه السابق نظام بشار الأسد، لم يكتف باعتقال النشطاء الشباب، فحسب، بل عمل على استهداف حتى النساء، في خرق صارخ لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية.
وفي هذا السياق، كشفت منظمة شعاع لحقوق الإنسان الجزائرية أن النظام العسكري استهدف النساء بسبب آرائهن ونشاطهن الحقوقي، في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان الأساسية.
وأعربت منظمة شعاع، في بيان نشرته على صفحته الفايسبوكية، عن قلقها البالغ إزاء استمرار السلطات الجزائرية في الاعتقالات والسجن والمضايقات، كأدوات لإسكات الأصوات النسائية المدافعة عن الحقوق والحريات.
ودعت المنظمة ذاتها إلى الوقف الفوري لهذه الانتهاكات، وضمان بيئة آمنة تحمي حرية التعبير وتتيح للنساء ممارسة دورهن بدون خوف أو قمع.
ونشرت المنظمة الحقوقية أسماء عشرة نشطاء اعتقلهم النظام العسكري بتهمة التورط في هاشتاغ "مانيش راضي" على وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك بمدن الجزائر العاصمة وسيدي بلعباس ومدن جزائرية أخرى.
وفي سياق متصل، تداول نشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر أسرة جزائرية وهي تطلق صرخة استغاثة، متهمة السلطات الجزائرية باعتقال ابنها من منزلها بالقوة والعنف.
ووفق الفيديو، فقد كانا والدا الشاب المعتقل يبكيان من هول ما لحقهم من اعتداء وحشي، بعد اقتحام زبانية نظام الكابرنات بزي مدني، لمنزلهم واختطاف الابن الشاب، بعد إشباعه ضربا، واصفين ما يعيشونه بالاستعمار، مطالبين بإيصال صوتهما للعالم.