السوق المغربي بفرنسا يجذب رواد مهرجان الفيلم الفرنكوفوني
افتتحت بلدية مدينة
أنغوليم الفرنسية، أمس الخميس، "السوق المغربي" المنظم في إطار التكريم
الذي يخصصه مهرجان الفيلم الفرنكوفوني للسينما المغربية.
ويتوافد رواد المهرجان بكثافة على السوق المغربي منذ افتتاحه في
ساحة بلدية المدينة، التي تم رفع علم المغرب بها ، باعتباره ضيف شرف هذا الحدث
السينمائي الهام الذي يميز الدخول الثقافي بفرنسا.
ولم يثن هطول المطر، زوار المعرض، بمن فيهم أفراد الجالية
المغربية، عن الاستجابة لدعوة رئيس البلدية، كزافيي بونفون، من أجل الحضور لمشاهدة
إبداعات "الصناع التقليديين المغاربة في هذه السوق".
وقد قال عند الافتتاح يوم الثلاثاء الماضي "يسعدنا أن
نستقبل المغرب والسينما المغربية في أنغوليم بمناسبة الدورة 17 لمهرجان الفيلم
الفرنكوفوني".
هذا ويشكل "السوق المغربي" دعوة للاستمتاع بـ"أصالة
وسحر الصناعة التقليدية والحرف اليدوية المغربية"، من خلال عرض منتجات متنوعة
كالسلال والأواني الفخارية والمجوهرات وزيت الأركان والقفطان، إضافة إلى نقش
الحناء وتذوق الشاي.
وقالت مريم بانازول، مؤسسة جمعية "شرفة الفرنكوفونية"
المكلفة بالأنشطة المتنوعة الموجهة للتعريف بالمغرب، إن الهدف يتمثل في تسليط
الضوء على الصناعة التقليدية وفن الطبخ والمشاريع التي تشرف عليها نساء.
وبدورها، تعتمد خديجة، التي تنحدر من مدينة فاس وتقيم في
أنغوليم منذ 10 سنوات، على خبرتها في مجال الخياطة للمساهمة في الترويج للقفطان
المغربي، الذي يزداد الطلب عليه من قبل مختلف سكان المدينة، وخاصة المنحدرين من
البلدان المغاربية.
وعلى هامش المهرجان، سيتم عرض سلسلة من الصور الفوتوغرافية
للمصورة المغربية ليلى العلوي (1982-2016)، بتعاون مع معهد العالم العربي.
ويقام مهرجان الفيلم الفرنكوفوني المخصص للسينما الفرنكوفونية
منذ سنة 2008 في مدينة أنغوليم، في شارونت، جنوب غرب فرنسا.