الرجوب يواصل شطحاته تجاه الصحراء المغربية وإعلامي مغربي يقصفه بالثقيل

      واصل جبريل الرجوب، وزير الشباب والرياضة الفلسطيني، وأمين سر اللجنة المركزية لحركة “فتح”، شطحاته ورقصاته تجاه الصحراء المغربية، بعد نفيه لتصريحات نسبت إليه بشأن دعمه لمغربيتها.

الرجوب، الذي سبق وشكك في مغربية الصحراء، وقال إن الاستفتاء هو ما سيحدد إن كانت مغربية أو جزائرية، هرع قبل يومين لنفي أي تأييد له لمغربية الصحراء، مبرزا أنها "غير دقيقة ولم تصدر عنه"، رغم أن الخبر صادر عن وكالة رسمية للسلطة الفلسطينية.

وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية قد نقلت عن الرجوب تهنئته للمغرب على فوزه بشرف تنظيم كأس العالم 2030، وذلك عقب لقاء جمعه بالسفير المغربي بفلسطين.

وأوردت الوكالة ذاتها، في تقرير لها، تنويه الرجوب بالإمكانيات اللوجستية الكبيرة التي تمتد من "طنجة إلى الكويرة"، وهي إشارة واضحة لسيادة المغرب على صحرائه، ليهرع الأخير لنفي تلك التصريحات الداعمة لمغربية الصحراء.

وفي هذا السياق، وردا على شطحاته، التي أثارت موجة غضب عارمة في المغرب، شن الإعلامي المغربي، محمد واموسي، هجوما لاذعا على الرجوب، واصفا إياه بالفاسد بامتياز، ويُعرف بأنه رمز الفساد الرياضي في الضفة الغربية، حيث يحتكر المؤسسات الرياضية، ويرأس شبكة متكاملة من الفاسدين.

وقال واموسي، في تدوينة على صفحته الفايسبوكية، إن الذي يتصدر اسمه ملفات الفساد في الضفة الغربية، اعتقلته المخابرات الإسرائيلية من بضعة أشهر بعد ضبط سيارته محشوة بصناديق الدولارات و اليوروهات قادمًا من الأردن.

وأضاف واموسي أن الرجوب فاسد متهم بتدمير الرياضة الفلسطينية، وشعبه يرى أن محاربة فساده أصعب من محاربة الاحتلال الإسرائيلي، ومع ذلك يجد الوقت ليتدخل في شأن بعيد كل البعد عنه.

واختتم بالقول: "لا يستطيع حتى تنظيف سجله، ولا إصلاح ما أفسده في الرياضة الفلسطينية، بات فجأة يفتي في ما لا يعنيه".