الرئيسان الإيفواري والغاني يدعوان مالي وبوركينا فاسو والنيجر إلى العودة لسيدياو

        دعا الرئيس الإيفواري "الحسن واتارا"، ونظيره الغاني "جون دراماني ماهاما"، يومه الأربعاء بأبيدجان، دول مالي وبوركينا فاسو والنيجر إلى العودة إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "سيدياو" التي انسحبت منها نهاية يناير الماضي.
وقال الرئيس الغاني خلال زيارة عمل إلى أبيدجان، "أقترح أن أكون جسرا بين "سيدياو" والدول الثلاث لبحث إمكانية العمل معا من أجل بقائها في المجموعة الإقليمية، وإجراء انتقال نحو الديمقراطية الدستورية"، مؤكدا الاستعداد لمساعدة هذه الدول في مكافحة الإرهاب، معربا عن رغبته في زيارتها قريبا.
كما أعرب الرئيس الإيفواري عن أمله في أن يلقى النداء الذي وجهه نظيره الغاني آذانا صاغية من قبل الدول الثلاث الأعضاء في تحالف دول الساحل.

وتطرقت المحادثات بين الرئيسين الإيفواري والغاني إلى جملة من القضايا ذات الاهتمام المشترك، كالدفاع والأمن، إلى جانب الاقتصاد المرتبط بإنتاج الكاكاو، حيث يعد البلدان الجاران أكبر منتجين للكاكاو في العالم.
وكانت دول مالي وبوركينا فاسو والنيجر قد أعلنت في يناير 2024، انسحابها من "سيدياو"، متهمة المنظمة بعدم تقديم الدعم الكافي لها في مكافحة العنف الإرهابي.