الرئيس الكونغولي ينتقد اتفاقية التعاون بين الاتحاد الأوروبي ورواندا


الرئيس الكونغولي ينتقد اتفاقية التعاون بين الاتحاد الأوروبي ورواندا صورة - م.ع.ن
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      بعدما وعد الرئيس الكونغولي في حملته الانتخابية بشن الحرب على رواندا عند أدنى مناوشة، عاد "فيليكس تشيسكيدي" خلال مؤتمر صحفي أمس الجمعة، ليؤكد على أن الأزمة بين كينشاسا وكيغالي لا يمكن حلها إلا من خلال الحوار. موضحا أن السياق الذي تعيش فيه البلاد اليوم لا يسمح له بتطبيق ما قاله، مستدركا أن ذلك ليس لأنه لا يستطيع ولكن لأن هناك العديد من المبادرات الجارية في الوساطة، من قبيل التي قام بها الاتحاد الإفريقي بتعيين الرئيس الأنغولي وسيطا في الأزمة الرواندية الكونغولية، حيث من المنتظر أن يصل "تشيسكيدي" إلى العاصمة الأنغولية لواندا، لإجراء حوار ثنائي مع نظيره الأنجولي "جواو لورينسو".

وأضاف مؤكدا أن حركة 23 مارس هي "في الواقع رواندا". مشددا على أن هذه الأخيرة يتم بناؤها اليوم بفضل الموارد المسروقة من جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وانتقد الرئيس قيام الاتحاد الأوروبي بإبرام اتفاقية تعاون في مجال المواد الأولية مع رواندا، في وقت سابق من هذا الشهر. واصفا إياه بـ"المخزي"، معتبرا أنه يكرس نهب الموارد المعدنية لبلاده.

وبدوره، أعرب وزير الاتصالات والإعلام الكونغولي، المتحدث باسم الحكومة "باتريك مويايا"، عن استغرابه من الاتفاق، مسلطا الضوء على التناقض الواضح في رؤية الاتحاد الأوروبي، حيث أنه يوقع مثل هذا الاتفاق مع رواندا، الدولة المتهمة بارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان والاتجار بالمعادن من جمهورية الكونغو الديمقراطية، على حد تعبيره.

اترك تعليقاً