الرئيس الإكوادوري المنتهية ولايته يعاد انتخابه لولاية ثانية

      أعلن المجلس الوطني للإنتخابات بالإكوادرو، مساء أمس الأحد، فوز الرئيس المنتهية ولايته دانييل نوبوا في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، متغلبا على منافسته اليسارية لويزا غونزاليس.

وبحسب النتائج المعلنة بعد فرز 92,23 بالمائة من الأصوات، فإن دانييل نوبوا حصل على 55,87 في المائة من الأصوات مقابل 44,13 في المائة لمنافسته لويزا غونزاليس.

وكان نوبوا قد ترشح للانتخابات الرئاسية باسم تحالف العمل الديمقراطي الوطني (محافظين)، في حين ترشحت لويزا غونزاليس باسم حزب الثورة المواطنة (يسار).

وقد بلغت نسبة المشاركة، خلال هذا الاستحقاق الانتخابي، 83,7 في المائة من الهيئة الناخبة.

وأدلى الناخبون الإكوادوريون، أمس الأحد، بأصواتهم للاختيار بين دانييل نوبوا، الذي وصل للسلطة لأول مرة بعدما فاز في الانتخابات المبكرة التي كان دعا إليها الرئيس السابق غييرمو لاسو في أكتوبر 2023، وبين ومنافسته اليسارية لويزا غونزاليس في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، في بلد يواجه العديد من التحديات.

وفتحت مراكز الاقتراع على السابعة صباحا بالتوقيت المحلي (12,00 ت غ) أمام الناخبين المسجلين البالغ عددهم الإجمالي 13,7 مليونا، علما بأن التصويت إلزامي في البلاد.

وفي تصريح للصحافة، عقب فوزه، قال دانييل نوبوا: إن "هذا الفوز تاريخي، فوز بأكثر من 10 نقاط، فوز بأكثر من مليون صوت لا يدع مجالا للشك في هوية الفائز".

بالمقابل، أعلنت لويزا غونزاليس أنها "لا تعترف بالنتائج" وطلبت "إعادة فرز الأصوات".

وكانت غونزاليس، المحامية البالغة 47 عاما والسائرة على خطى الرئيس الاشتراكي السابق رافائيل كوريا (2007-2017)، تتطلع إلى أن تصبح أول سيدة تتولى رئاسة البلاد.

يذكر بأن الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية انتهت بتقدم نوبوا على غونزاليس بأقل من 17 ألف صوت. وسيتم تنصيب دانييل نوبوا رسميا، يوم 24 ماي المقبل، لولاية تمتد لأربع سنوات.