الاحتفال بذكرى ميلاد الأميرة للا مريم غدا الإثنين


الاحتفال بذكرى ميلاد الأميرة للا مريم غدا الإثنين صورة - و.م.ع/أرشيف
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

     تحتفل الأسرة الملكية غدا الاثنين ومعها الشعب المغربي، بذكرى ميلاد صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، والتي تشكل مناسبة سنوية لإبراز الانخراط الموصول لسموها في دعم مختلف المبادرات ذات الطابع الاجتماعي، وذلك على ضوء الرعاية الخاصة التي ما فتئت توليها سموها للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، لاسيما النساء والأطفال.
وأبانت سموها، عن دينامية وفعالية في كل المهام التي أسندت إليها سواء على رأس مصالح الأعمال الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية، أو مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج أو المرصد الوطني لحقوق الطفل وكذا الجمعية المغربية لدعم صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة.
وتتعدد المبادرات والأعمال التي تقوم بها صاحبة السمو الملكي لصالح الشؤون الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية ومن أجل الدفاع على حقوق النساء والمرأة.

وفي هذا الصدد، تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، بمناسبة تخليد الذكرى الـ24 لتربع جلالته على عرش أسلافه الميامين، خلال ترؤس جلالته حفل أداء القسم من طرف ضباط أفواج 2020 و2021 و2022، و2023 المتخرجين من مختلف المعاهد والمدارس العسكرية وشبه العسكرية، وكذا ضباط الصف الذين ترقوا في درجة ضابط ضمن صفوف القوات المسلحة الملكية، بساحة المشور بتطوان، فأطلق على هذه الأفواج إسم "صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم".
كما شكل النهوض بوضعية المرأة انشغالا مستمرا لسمو الأميرة، التي تترأس الاتحاد الوطني لنساء المغرب، حيث واكبت بهذه الصفة المكاسب التاريخية التي حققتها المرأة بفضل العناية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
ولم تقتصر الجهود التي تقوم بها صاحبة السمو الملكي على الصعيد الداخلي، بل تعدتها إلى المستوى الدولي، حيث أبانت سموها عن حركية متميزة لفائدة عدد من القضايا الدولية، لا سيما المتعلقة بوضعية المرأة والطفل، كما انخرطت في العديد من الأنشطة ذات الطابع الاجتماعي والإنساني.
وحظيت جهود سموها بتقدير واعتراف العديد من الجهات العالمية، حيث منحتها اللجنة الدولية للمؤسسة المتوسطية للسلام جائزة البحر الأبيض المتوسط للطفولة، وهي الجائزة التي تمنح سنويا لشخصيات مرموقة من عالم السياسة والثقافة والفن ساهمت من خلال جهودها في إشعاع قيم التضامن والتسامح بالحوض المتوسطي.
كما أن هذا المسار الإنساني النبيل لسموها كان محط إشادة الصحافة الدولية وتقدير العديد من مسؤولي مؤسسات عالمية تعمل لفائدة حقوق الطفل، حيث عينت في يوليوز سنة 2001 سفيرة للنوايا الحسنة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة "اليونيسكو"، ومثلت المغرب في العديد من المحافل الدولية ذات البعد الاجتماعي والإنساني.

علاوة على ذلك، قامت الأميرة للا مريم بعدة أنشطة، ففي 26 أبريل الماضي، وتنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، رئيسة المصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية، بالرباط، بالقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، المجلس الإداري للمصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية.
وبتاريخ 24 فبراير، ترأس صاحبا السمو الملكي الأمير مولاي رشيد والأميرة للا مريم، بالنادي الملكي للغولف دار السلام بالرباط، حفل تسليم الجوائز للفائزين بالدورة الـ48 لجائزة الحسن الثاني، والدورة الـ27 لكأس للا مريم، اللتين جرت أطوارهما تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من 19 إلى 24 فبراير الجاري.
وفي 19 فبراير، وبتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، تم استقبال صاحبات السمو الملكي الأميرات للا مريم، وللا أسماء، وللا حسناء لمأدبة غداء بقصر الإليزيه، بدعوة من السيدة "بريجيت ماكرون".
كما ترأست سموها، في 25 نونبر من السنة الماضية بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالرباط، حفل تدشين البازار الخيري للنادي الدبلوماسي، الذي نظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
ويجسد الاهتمام بالقضايا الاجتماعية والتنموية عموما وبخدمة قضايا المرأة والطفولة على الخصوص، الالتزام الراسخ لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم بتحقيق تنمية شاملة ومندمجة تشرك كافة شرائح وفئات المجتمع.

اترك تعليقاً