إقليم بولمان يستضيف الملتقى الثاني للسياحة البيئية


إقليم بولمان يستضيف الملتقى الثاني للسياحة البيئية
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

     تقام تظاهرة الملتقى الثاني للسياحة البيئية تحت شعار "السياحة البيئية رافعة للتنمية المستدامة بإقليم بولمان"، خلال الفترة ما بين 3 و 7 يوليوز الجاري ، وتنظمها الجمعية الإقليمية لتنمية السياحة المستدامة وجميعة تاركا للتنمية والبيئة وجمعية ملتقى أدرار بحضور المجلس الجهوي للسياحة لفاس – مكناس وبمشاركة العديد من الفاعلين في السياحة، احتفاء باليوم العالمي للتعاونيات الذي يصادف السبت الأول من شهر يوليوز من كل سنة وإنعاشا للسياحة البيئية والجبلية والقروية التي تمثل أحد سلاسل القيم الواعدة بإقليم بولمان.
وفي بلاغ للمنظمين، أفاد بأن هذا الملتقى، المنظم بتنسيق مع المجلس الإقليمي لبولمان والجماعة الترابية سكورة مداز، يهدف إلى تعزيز فرص لقاء الفاعلين المحليين وتوحيد مفاهيمهم حول العمل المشترك لتنمية السياحة المستدامة والمساهمة في الوصول إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
كما يتوخى رفع الوعي الجماعي للفاعلين المحليين والمتدخلين بقيم جرد وتثمين الموارد الإيكولوجية والجيولوجية والثقافية، بناء على المناهج الحديثة في هذا المجال، وإرساء خطة عمل مرحلية لإطلاق دينامية الاشتغال الجماعي على تطوير العروض السياحية بالأطلس المتوسط الشرقي، مع إدماج مختلف الفاعلين من داخل المجال الترابي ومن خارجه.
وبذلك سيساهم في تنمية معارف الفاعلين المحليين بخصوص التراث المادي واللامادي لمناطق الأطلس المتوسط الشرقي، وتأسيس إطار للتشاور والتنسيق بخصوص مستقبل السياحة المستدامة بالإقليم، وتحديد تصور مشترك للعمل الجماعي والتشبيك في سبيل تثمين أمثل للموارد الترابية المتاحة في مجال السياحة المستدامة.

ويتضمن برنامج هذه التظاهرة، تنظيم مدار سياحي يربط الجماعة الترابية لأولاد علي يوسف بنظيرتها سكورة مداز بمشاركة مجموعة من المرشدين السياحيين للجمعية الإقليمية لتنمية السياحة المستدامة.
ويشتمل الملتقى على تقديم عروض من قبل أكاديميين وفاعلين مؤسساتيين وجمعويين تتناول مواضيع "الهندسة السياحية، تثمين التراث المادي واللامادي ، ويتناول مواضيع "دور الحياة البرية بالأطلس المتوسط والمغرب عموما في جلب السياحة الدولية"، و"التعاونيات السياحية والتنمية المستدامة"، و"نحو تعاونية سياحية مندمجة"، و"التعاونيات السياحية رافعة للتنمية المستدامة"، و"تجربة المتحف الجيولوجي والإيكوولجي بوجدة: من الفكرة إلى التحقيق".
إضافة إلى ورشات حول "التمكين السوسيو اقتصادي للنساء عن طريق التعاونيات"، و"هيكلة وتنظيم الحركة التعاونية بإقليم بولمان"، و"رياضة الطيران الشراعي الحر، فضلا عن عرض رياضي "الكانيونيزم" يهم النزول من الشلال.
وتختتم فعاليات هذه التظاهرة بتنظيم زيارة ميدانية لموقعين أثريين لبقايا الديناصورات بإقليم بولمان بكل من المرس (الجماعة الترابية المرس) وبوحلفة بالجماعة الترابية انجيل.

اترك تعليقاً