إشادة إعلامية إفريقية بالرؤية الملكية لتطوير البنيات التحتية الرياضية

        على هامش زيارة المشاركين في أشغال الدورة السابعة للجمعية العامة للفيدرالية الأطلسية لوكالات الأنباء الإفريقية (فابا)، أمس الثلاثاء لمركب محمد السادس بسلا، أشادوا بالرؤية الملكية السديدة لتطوير البنيات التحتية الرياضية، وجعلها مركز إشعاع للمملكة على الصعيد العالمي. مصرحين بأن هذا الصرح الرياضي الهام الذي يجسد التقدم الذي حققه المغرب في مجال البنيات التحتية الرياضية، مشيرين إلى أن التجربة المغربية في هذا المجال تعد نموذجا يحتذى به بالنسبة لبلدان القارة. وكان من بين التصريحات ما أشاد به المدير العام لوكالة الأنباء السنغالية، تيرنو أحمدو سي، بالرؤية الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس في تطوير الرياضة، معتبرا أن إنجاز مركب محمد السادس لكرة القدم دليل على أن المملكة تسير على الطريق الصحيح. ما يؤكد أن هذه المعلمة الرياضية تعد مرجعا في إفريقيا، مضيفا أن "ما اطلعنا عليه اليوم يعد رائعا. وإذا أردنا فعلا تطوير كرة القدم الإفريقية وضمان تألقها في المنافسات الدولية فعلينا توفير بنيات تحتية قوية". فالمغرب أصبح من البلدان المتقدمة في المجال الرياضي، معتبرا أن احتضان المركب لرياضيين أفارقة دليل آخر على تضامن المغرب مع البلدان الإفريقية في مختلف القطاعات. وإذا كان هذا المركب يعد مفخرة لكل الأفارقة، فالقارة مدعوة للاقتداء بهذا النموذج المغربي
كما أبرزت المنسقة العامة لشبكة النساء الرائدات، التابعة للفيدرالية الأطلسية لوكالات الأنباء الإفريقية، كارين إدفيج ميندي، أنها وقفت خلال زيارتها للمركب على وجه آخر من أوجه التقدم والنماء الذي يعرفه المغرب في كافة المجالات. وهذا المركب واحد من الإنجازات التي تعكس الزخم والدينامية اللذين يميزان المملكة المغربية على الصعيد الإفريقي، مشيرة إلى أن "انجازات المغرب تتحدث عن نفسها". معتبرو أن أن التقدم الذي أحرزه المغرب في المجال الرياضي جزء من مسار تنموي شامل
جاءت هذه التصريحات بعد الوقوف الوقوف على مختلف مرافق هذا الصرح الرياضي، ومنها الملاعب الرياضية والمركز الطبي، وفضاءات التدريب الخاصة بالحكام والمدربين، حيث استمعوا لشروحات حول مختلف مسارات التكوين، والخدمات التي يقدمها المركب لفرق كرة القدم.