إدانة أوروبية لفرنسا
أدانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان فرنسا، اليوم الخميس، بسبب "ظروف الاحتجاز التي عانى منها" ثلاثة سجناء في سجن فرينس (منطقة باريس)، بسب الاكتظاظ في سجونها.
وكان ثلاثة سجناء في سجن فرينس،منطقة باريس، قد رفعوا دعوى أمام
المحكمة في العام 2018، بسب الظروف
المهينة التي كانت بالسجن الفرنسي، حيث كان معدل الاكتظاظ 197 في المائة" في
1 يناير 2019، حسبما أوضحت الهيئة التي يقع مقرها بستراسبورغ في بيان صحفي.
وكان المعنيون الذين سجنوا بين عامي 2016 و2019، في وقت متزامن مع العديد من السجناء
الآخرين في السجون الفرنسية، الذين كانوا وراء إدانة فرنسا في يناير 2020 بسبب
اكتظاظ السجون، وفقا للمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
وكان الحكم الأوروبي سابقة قضائية في تاريخ العلاقات الفرنسية الأوروبية، حيث ذهبت المحكمة الأوروبية إلى وجود "مشكلة هيكلية" وأوصت السلطات الفرنسية "بالنظر في اعتماد إجراءات عمومية" لوضع حد للاكتظاظ وتحسين ظروف الاحتجاز.
وفي قرارها الجديد، "لا ترى المحكمة أي سبب للوصول إلى استنتاج مختلف" و"بالتالي تعتبر أن هناك انتهاكا للمادتين 3 و13 من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان" (حظر المعاملة ألاإنسانية أو المهينة والحق في الانتصاف الفعال)، لاسيما "بسبب ظروف الاحتجاز التي يعاني منها المدعون نتيجة اكتظاظ السجون"، كما تؤكد الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، كما أوصت المحكمة بدفع دفع أكثر من 46000 يورو للمدعين الثلاثة.