أرقام مقلقة.. ​​24% من البالغين المغاربة سيعانون من السمنة في 2030


أرقام مقلقة.. ​​24% من البالغين المغاربة سيعانون من السمنة في 2030 صورة - م.ع.ن
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      أصبحت السمنة في المغرب آفة تتزايد كل عام، في ظل الأرقام المقلقة، والتوقعات المستقبلية، خلال السنوات المقبلة.

ويوضح تقرير أطلس السمنة العالمي الأخير أنه، بحلول عام 2025، سيكون لدى 59 في المائة من البالغين مؤشر كتلة الجسم أكثر من 25 كجم/ م 2.

كما هو الحال في كل عام في الرابع من مارس، اليوم العالمي للسمنة، يصدر أطلس السمنة العالمي تقريره عن هذا المرض، مؤكدا أن في المغرب تتزايد معدلات السمنة بمعدلات مثيرة للقلق، حسب الأرقام التي نشرتها المنظمة العالمية للصحة.

ويعيش، في الوقت الحاضر، ما لا يقل عن 59 في المائة من البالغين بمؤشر كتلة الجسم (BMI) الذي يزيد عن 25 كجم/م².

والسمنة هي عامل خطر رئيسي للعديد من الأمراض غير المعدية، حيث، في عام 2021، سجل المغرب 16524 حالة وفاة مبكرة مرتبطة بأمراض مرتبطة بارتفاع مؤشر كتلة الجسم، بما في ذلك مرض السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وبعض أنواع السرطان.

أما بالنسبة لتوقعات عام 2030، فإن الوضع قد يصبح أسوأ، إذ بحلول هذا العام، سيكون 24 في المائة من البالغين المغاربة مصابين بالسمنة.

وتشير نفس المصادر إلى أنه سيكون هناك 16.86 مليون بالغ يعيشون بمؤشر كتلة جسم مرتفع.

وستؤثر هذه الآفة، بشكل خاص، على النساء، إذ وفقًا لأطلس السمنة العالمي لعام 2025، فإن 9.94 مليون امرأة، مقابل 6.91 مليون رجل يعانون من زيادة الوزن.

وبحسب التقرير، فإنه على الرغم من حجم المشكلة، فإن المملكة لا تزال لا تملك إرشادات وطنية محددة لإدارة السمنة أو عدم النشاط البدني.

وتظل هذه الظاهرة الأخيرة تشكل مشكلة صحية عامة، إذ يعاني ما بين 20 و30 في المائة من البالغين المغاربة من مستوى غير كاف من النشاط.

اترك تعليقاً