فاس تحتضن ندوة الرقمي في خدمة التراث المعماري

         تحتضن مدينة فاس يوم الثلاثاء 13 فبراي الجاري، ندوة حول موضوع "الرقمي في خدمة التراث المعماري"، وذلك بمبادرة من كلية العلوم والتقنيات بفاس، وبشراكة مع مختبر الأنظمة الذكية والتطبيقات التابع لكلية العلوم والتقنيات، ومختبر التصميم والنظم بجامعة بيكاردي جول فيرن بأميان – فرنسا، وتحضره ثلة من الأكاديميين والخبراء المغاربة والأجانب، لمناقشة الدور الهام الذي تضطلع به التكنولوجيات الرقمية في الحفاظ على التراث المعماري وصيانته.

وفي ورقة تقديمية لهذه الندوة، أفادت بأن "العلوم والتقنيات الرقمية وصلت مرحلة من النضج تجعلها قابلة للاستخدام بشكل مكثف وموثوق في خدمة التراث المعماري"، وأن ذلك "يشمل أهدافا مختلفة تتمثل في الرقمنة والوساطة والأرشفة، إضافة إلى الدراسة والبحث".

ويسلط المشاركون في هذه الندوة الضوء على عدة معالم ومواقع رئيسية للهندسة المعمارية بفرنسا وتونس والمغرب.

وفاس وهي تحتضن ندوة من هذا النوع، نعتبرها قد وضعت قدما على خطى إدراجها ضمن المدن الذكية. فهل يكون للندوة ما بعدها؟