المغرب وجهة استراتيجية للشركات الإسبانية لأسباب كثيرة
في تقرير لغرفة التجارة في لاكورونيا بإسبانيا ، نشر اليوم الثلاثاء 6 فبراير 2024
، جاء التأكيد أن الاستقرار السياسي الذي
يتمتع به المغرب وانفتاحه الاقتصادي والتجاري وموقعه الاستراتيجي، هي مقومات تجعل
من المملكة وجهة "إستراتيجية" بالنسبة للاستثمارات الأجنبية والشركات
الإسبانية.
وأن "المغرب يتميز بسياسة الانفتاح الاقتصادي والتزامه بجذب الاستثمار الأجنبي، وهذا ما يتجسد من خلال بيئة مواتية للاستثمار والتعاون التجاري".
فالاستقرار السياسي ونمو الطبقة الوسطى يعززان القوة الشرائية ويخلقان فرصا
جديدة" للشركات الإسبانية عامة، ولاكورونيا بشكل خاص، التي تسعى إلى تحقيق
المزيد من النجاح للتوسع في السوق الدولية.
وذكر التقرير وأن "المغرب، بفضل مميزاته يشكل سوقا ديناميكيا ومتنوعا"، إضافة
إلى أن "القرب الجغرافي، الميسر من خلال شبكة نقل فعالة، يؤسس ربطا مباشرا
يقلص من الحواجز اللوجستية ويعزز انسيابية التبادلات التجارية". خاصة وأن
المغرب يتوفر على إمكانات مهمة للنمو والتوسع كما أنه " ينفذ سلسلة من
الاستراتيجيات الطموحة التي تندرج في إطار خطة لتحديث القطاعات التقليدية، مثل
الفلاحة، الصيد البحري والتعدين، وتطوير صناعات مبتكرة، على غرار الطاقات
المتجددة، صناعة السيارات والطيران".
وذكر التقرير أنه منذ عام 2000، أبرم الاتحاد الأوروبي اتفاقية للتجارة الحرة مع المغرب، والتي تلغي الرسوم الجمركية والإجراءات الإدارية وتسهل تصدير البضائع، مختتما أن "هذه الاتفاقية، إلى جانب تنوع السوق المغربية، سواء من حيث القطاعات الصناعية أو خيارات المستهلك، توفر فرصا لمجموعة واسعة من الشركات في قطاعات مثل الأدوية والسيارات والكيماويات والمعادن والسياحة ومواد البناء والسيارات والطاقات المتجددة ومعدات الصناعات الزراعية والسلع الاستهلاكية وغيرها".