السلفادور تعتبر المغرب شريكا استراتيجيا في إفريقيا والعالم العربي
أكد نائب رئيس جمهورية
السلفادور، السيد" فيليكس أولوا" أن المغرب يعتبر شريكا استراتيجيا
للسلفادور في إفريقيا والعالم العربي.
وأوضح السيد أولوا، في تصريح لجريدة "دياريو إل
سلفادور"، نهاية الأسبوع المنصرم، أن الرباط وسان سلفادور يعملان بشكل متواصل
على تقوية علاقات التعاون الثنائية، "مما جعل المغرب شريكا هاما واستراتيجيا
لبلادنا في إفريقيا والعالم العربي".
وقال المسؤول السلفادوري، الذي قام مؤخرا بعدة
زيارات للمغرب، "نعمل، خلال السنوات الأخيرة، على توطيد أواصر الصداقة
والتعاون في ما بيننا، من خلال تبادل الزيارات والمشاورات والدعم المتبادل، وبما
يخدم بلدينا وصالح شعبينا في مختلف المجالات".
وذكر نائب الرئيس السلفادوري، في هذا السياق، بتدشين
سفارة بلاده في الرباط في أكتوبر الماضي، الأولى على الصعيد الإفريقي، مؤكدا أن
هذه الخطوة تجسد الرغبة القوية لسان سلفادور في الدفع بالعلاقات الثنائية مع
المغرب، والمدعوة لأن تشكل نموذجا للتعاون جنوب-جنوب بين بلدان إفريقيا وأمريكا
اللاتينية.
وأشار أيضا إلى إعلان رئيس السلفادور، ناييب بوكيلي،
بشكل رسمي، في يونيو 2019، سحب الاعتراف بـ"الكيان الوهمي" ودعم الوحدة
الترابية للمغرب، مما يبرهن على إرادة سياسية واضحة لتطوير علاقات قوية وذات منفعة
متبادلة.
وكان السيد أولوا أعلن، عقب زيارته الرسمية للمغرب
في نونبر الماضي، أن التعاون بين البلدين سيتوسع ليشمل مجالات أكثر، معربا عن رغبة
بلاده في إقامة تعاون مع المغرب لا سيما في مجالات الفلاحة والصيد البحري والطاقات
المتجددة وفي المجال الأمني.