الحملة العالمية للسلامة الطرقية تحط الرحال بالكوت ديفوار

      يأتي الدور على الكوت ديفوار لاستضافة إطلاق الحملة العالمية للأمم المتحدة من أجل السلامة الطرقية بالنسبة لمنطقة افريقيا، عقب تمثيل بلجيكا للمنطقة الأوروبية في شتنبر الماضي، وذلك يومي 2 و 3 مارس المقبل في بواكي، التي تبعد حوالي 350 كيلومترا من أبيدجان.

وسيتميز هذا الحدث، علاوة على ندوة إطلاق الحملة واللقاء الصحفي والكشف عن موقع عرض الرسائل التحسيسية، بتنظيم أنشطة ميدانية مع المجتمع المدني ومهنيي قطاع النقل، وتنظيم ورشة عمل حول تحصيل بيانات الحوادث المرورية بالكوت ديفوار .

وهذا اللقاء، بالنسبة للسلطات الإيفوارية، يروم إنشاء قاعدة بيانات لحوادث السير بالكوت ديفوار، وكذا تقديم أجوبة واضحة لمشروع الحملة التحسيسية للسلامة الطرقية، وتنظم ورشة العمل تحت شعار "الإجراءات العالمية لمواجهة تحديات البيانات والمؤشرات الرئيسية للسلامة الطرقية : دور ومساهمات الموارد البشرية والتكنولوجية"، وذلك تزامنا مع إطلاق هذه الحملة العالمية، والتي تعد الأولى من نوعها في افريقيا، وتهدف في عكل مشترك بين الأمم المتحدة والحكومة الإيفوارية، إلى رفع مستوى الوعي بين المستخدمين حول الأسباب الرئيسية لحوادث السير، لا سيما القيادة تحت تأثير الكحول، والنوم، والإهمال، وعدم وضع حزام الأمان والخوذة، وكذا عدم احترام قانون السير.

كما تروم تشجيع تجديد أسطول المركبات، ورفع مستوى وعي سائقي السيارات باحترام مستخدمي الطريق (الراجلين)، وزيادة الوعي بين سائقي السيارات والدراجات حول أهمية الحصول على رخصة سياقة حقيقية.