آيت طالب: البلدان الافريقية مطالبة بالعمل سويا لتحقيق السيادة الصحية والتطعيمية


 آيت طالب: البلدان الافريقية مطالبة بالعمل سويا لتحقيق السيادة الصحية والتطعيمية
أفريكا 4 بريس/ و.م.ع

      أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، السيد خالد آيت طالب، اليوم الأربعاء في أديس أبابا ، أن الدول الإفريقية مدعوة اليوم إلى العمل جنبا إلى جنب لتحقيق السيادة الصحية والتطعيمية.

وقال السيد آيت طالب، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش مؤتمر الدول الأطراف في معاهدة تأسيس الوكالة الإفريقية للأدوية، التابعة للاتحاد الإفريقي، إن "السؤال المركزي الذي يطرح نفسه اليوم هو السؤال المتعلق بالسيادة على الصحة واللقاحات، نظر ا لوجود إمكانات كبيرة، ولكن هناك أيضا سوق كبير في القارة الأفريقية (...) مع إمكاناتنا، يمكننا السعي للحصول على خدمة أفضل".

ولفت الوزير إلى أن القارة الأفريقية تعرضت ل "بعض الظلم" خلال أزمة كوفيد -19، مشيرا إلى أن "إفريقيا كانت دائما متخلفة عن الركب، على الهامش مقارنة بالغرب ودول أخرى".

وشدد على أن هذا الوضع لا يمكن أن يتكرر في الأزمات المستقبلية، مضيفا أن الدول الإفريقية مدعوة الآن للمضي قدما  جنبا إلى جنب للتركيز على موقف واحد والتقارب فيما بينها.

وبالعودة إلى أعمال مؤتمر الدول الأطراف في معاهدة الوكالة الإفريقية للأدوية والذي تعقد جلساته بشكل مغلق، أشار السيد آيت طالب إلى أن المغرب قدم طلب استضافة مقر هذه الوكالة. وقال إن ثماني دول مرشحة حاليا لاستضافة مقر الوكالة، مضيفا أنه تم تشكيل لجنة لتقييم ديناميكية ومؤهلات كل بلد مرشح، لا سيما على المستوى التقني.

وقد بدأ مؤتمر الدول الأطراف في معاهدة الوكالة الإفريقية للأدوية أعمال جلسته العادية الأولى صباح اليوم. وستركز هذه الجلسة على النظام الداخلي للمؤتمر وانتخاب أعضاء مكتبه بالإضافة إلى عرض ومناقشة تقرير تقييم عروض استضافة مقر الوكالة الإفريقية للأدوية. كما سينظر وزراء الصحة الأفارقة في توصية مؤتمر الدول الأطراف إلى الدورة العادية الحادية والأربعين للمجلس التنفيذي بشأن استضافة مقر الوكالة، والاقتراح المتعلق بعقد دورة استثنائية لمؤتمر الدول الأطراف.

وتهدف الوكالة الإفريقية للأدوية، التي أطلقها القادة الأفارقة في قمة الاتحاد الافريقي ال 32 قي أديس أبابا بتاريخ 11 فبراير 2019، إلى تعزيز قدرات الدول الأطراف والمجموعات الاقتصادية الإقليمية على تنظيم المنتجات الطبية، وذلك من أجل تحسين الوصول إلى منتجات طبية ذات نوعية جيدة وآمنة وفعالة عبر القارة الإفريقية.

اترك تعليقاً