تدشين دار الأمومة بجماعة رأس العين بإقليم سطات بمناسبة عيد العرش المجيد

       جرى أمس  تدشين دار الأمومة بجماعة رأس العين الشاوية التابعة لإقليم سطات، وذلك في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى الرابعة والعشرين لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه الميامين.

وتم إنجاز هذه الدار بجماعة رأس العين الشاوية، من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في إطار البرنامج الرابع محور دعم صحة الأم والطفل، وذلك بغية تقريب الخدمات الصحية من النساء الحوامل.

وستستفيد الساكنة المحلية من هذا المشروع الاجتماعي المهم، الذي أنجز في إطار شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وجماعة رأس العين الشاوية، وجمعية النور والأمل الخيرية، والمندوبية الإقليمية للصحة بسطات.

وذلك من الرفع من نسبة الولادات في الأوساط الصحية المراقبة، وتوفير بنيات استقبال وإيواء النساء الحوامل قبل وبعد الوضع، والحد من الوفيات لدى النساء الحوامل أثناء الوضع بالمناطق القروية بإقليم سطات.

ويشتمل هذا المشروع، الذي شيد على مساحة 300 متر مربع، وتبلغ طاقته الاستيعابية 12 سريرا، على مرافق إدارية ومراقد ومطبخ وقاعة متعددة الاختصاصات، بالإضافة إلى قاعة للاستقبال.

وفي المجمل، تهدف دار الأمومة بجماعة راس العين الشاوية إلى تقليص عدد الوفيات، في أوساط النساء الحوامل أثناء فترة الوضع، وبالنسبة للمواليد الجدد بالمناطق القروية المستهدفة، علاوة على الرفع من نسبة الوافدات على الدار من الجماعات الترابية لرأس العين الشاوية وواد النعناع وأولاد شبانة التابعة لاقليم سطات.

وبالمناسبة، قالت إيمان البصري مكلفة بمحور صحة الأم والطفل بقسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم سطات، إن مشروع دار الأمومة يندرج ضمن البرنامج الرابع للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، محور دعم صحة الأم والطفل، مشيرة إلى أن التكلفة الإجمالية لهذا المشروع بلغت أزيد من مليون و400 الف درهم تغطي عمليتي البناء والتجهيز.

وأضافت أن الهدف من هذا المشروع هو التقليص من نسبة الوفيات لدى الأمهات والأطفال حديثي الولادة، وكذا تشجيع النساء القرويات على الوضع في وسط مراقب وذلك عبر استقبالهن بدار الأمومة، وتوفير لهن خدمات التغدية والإقامة والدعم النفسي والمواكبة والتوعية قبل وبعد الوضع.