حفل إستقبال على شرف المنتخب الوطني النسوي للملاكمة


 حفل إستقبال على شرف المنتخب الوطني النسوي للملاكمة صورة - م.ع.ن
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      نظمت الجامعة الملكية المغربية للملاكمة بالرباط، حفل استقبال على شرف المنتخب الوطني النسوي للملاكمة، الذي شارك مؤخرا في بطولة العالم للسيدات (نيودلهي 2023). وتشكل المنتخب الوطني الذي مثل القفاز المغربي في هذا الحدث العالمي من "خديجة المرضي "(أكثر من 81 كلغ) وياسمين متقي (وزن أقل من 48 كلغ)، و"وداد برطال" (وزن أقل من 54 كلغ) و"رباب شيدر" (وزن أقل من 50 كلغ) وفازت "المرضي" بالميدالية الذهبية وباتت أول ملاكمة مغربية عربية إفريقية تتوج ببطولة العالم للملاكمة سيدات، فيما نالت" المتقي "الميدالية البرونزية.

 وحضر هذا الحفل، إلى جانب عناصر المنتخب النسوي، على الخصوص، "شكيب بنموسى" وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، و"عبد الجواد بلحاج "رئيس الجامعة الملكية المغربية للملاكمة، و "فيصل لعرايشي "رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، و "عبد الرزاق العكاري" مدير الرياضات بالوزارة، وأعضاء الطاقم التقني الذي أشرف على تأطير الملاكمات المغربيات في بطولة العالم. وهنأ "شكيب بنموسى "في كلمة بالمناسبة، رئيس الجامعة والبطلات المتوجات في بطولة العالم على الإنجاز المتميز الذي حققنه، مضيفا أن هذه النتائج أدخلت الفرحة على كل المغاربة وشكلت مبعث افتخار واعتزاز للجميع. وأشاد بالبطلة "خديجة المرضي "التي توجت بالميدالية الذهبية كما وجه التحية للبطلة "ياسمين المتقي "الفائزة بالميدالية البرونزية في بطولة العالم.

وقال الوزير، إن هذا الإنجاز لم يكن ليتم تحقيقه بدون مجهودات الأندية والجمعيات التي سهرت على تكوين هؤلاء البطلات وأيضا الأطر التقنية الوطنية التي تواكب عملهن وتدريبهن بصفة مستمرة، مشيرا إلى أن هذا التألق المبني على مجهود كبير للبطلات ليس وليد الصدفة وإنما هو تراكم للمجهودات الجبارة التي تقوم بها الجامعة وثمرة لسياسة ترتكز على العمل الجاد ولاستباقي والاستثمار في التكوين.

كما أكد على أن الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لرياضة الملاكمة بصفة خاصة ومنذ عدة سنوات كانت من وراء تحقيق هذا الإنجاز حيث يعتبر احتلال المركز الخامس عالميا من بين 64 بلدا نتيجة لعمل طويل الأمد. وأشار إلى أن بلوغ العالمية لم يعد بالأمر السهل لأن المنافسة على الألقاب تتطلب الكثير من التضحية والانضباط وتستدعي الاستعداد وفق معايير من مستوى عال ويتداخل فيها التهيئ التقني والبدني والذهني مما يتطلب الاستمرار في بذل مزيد من الجهد والإصرار على التميز.  

من جانبه، أشار عبد الجواد بلحاج، إلى أن التتويج التاريخي الذي حققته كل من المرضي والمتقي ساهم باحتلال المغرب للرتبة الخامسة عالميا من بين 64 بلدا مشاركا متجاوزا بلدانا رائدة في رياضة الفن النبيل. وقال إن هذا التتويج الذي حظي بالتهنئة الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ونالت على إثره البطلة خديجة المرضي رضا جلالته وعطفه هو تشريف لرياضة الملاكمة الوطنية وأسرتها.

اترك تعليقاً