الملتقى العلمي الأول حول التراث والموارد الترابية
ينعقد الملتقى العلمي الأول حول التراث والموارد الترابية لتحقيق تنمية مندمجة بإقليم طاطا الذي انطلقت أشغاله أمس الخميس ويستمر لمدة 3 أيام ، بتنظيم من طرف مختبر التغيرات البيئية وإعداد التراب، بشراكة مع المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث، وبتعاون مع جهة سوس ماسة والمجلس الإقليمي لطاطا والمجلس الإقليمي للسياحة لطاطا، وتحت إشراف عمالة إقليم طاطا، وبمشاركة نخبة من الباحثين والأكاديميين المتخصصين في التنمية المستدامة وتثمين الرأسمال البشري والموارد الترابية بالواحات.
ويندرج في إطار المبادرات الأكاديمية الرامية إلى إبراز التراث والموارد الترابية بإلإقليم و تشخيص الهشاشة البيئية من عجز مائي وضغط على الموارد والمراعي وتوسيع ظاهرة التصحر.
وأبرز مدير مختبر التغيرات البيئية واعدد التراب، أن هذا الملتقى العلمي يهدف إلى تأهيل الرأسمال البشري باعتباره الدعامة الأساسية لأي مشروع تنموي، يراد به إعداد التراب الوطني وتثمين المنظومات الواحية ، لذا يجب التفكير في إستراتيجية وطنية تشاركية لإدماج كل الفئات المشكلة للقاعدة البشرية بالمجتمعات الواحية والجبلية، لضمان مشاركة العنصر البشري المحلي كفاعل في التنمية الترابية اقليم طاطا نموذجا.
هذا وسيرتكز اللقاء، على مناقشة مجموعة من المحاور، من بينها "الموارد الترابية بالواحات والمناطق الجبلية: الإمكانات والتحديات بواحات اقليم طاطا"، "الفلاحة العائلية والتضامنية والتشغيل بالواحات والمناطق الجبلية"، "تدبير الموارد بمحميات المحيط الحيوي، وإستراتجيات تأقلم الواحات والمناطق الجبلية مع التغيرات المناخية والإكراهات البيئية"، إضافة إلى"السياحة التضامنية وتعزيز الجاذبية الترابية بالواحات والمناطق الجبلية".