المصادقة على 134 مشروعا في إطار برنامج تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب بتاونات
صادقت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بتاونات، خلال اجتماع عقدته أمس الخميس، على 134 مشروعا في إطار برنامج تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب للمرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بغلاف مالي إجمالي قدره 19 مليون درهم.
وتبلغ مساهمة المبادرة الوطنية فيها أزيد من 14 مليون درهم، على 115 مشروعا تهم
محور دعم الحس المقاولاتي لدى الشباب، من بين 603 فكرة مشروع تم تقديمها لدى فضاء
التوجيه ومواكبة الشباب للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بجماعة تاونات.
وتبلغ الكلفة الإجمالية لها حوالي 12 مليون درهم، ساهمت فيها المبادرة الوطنية
للتنمية البشرية بغلاف مالي يناهز 10 ملايين درهم.
وبلغ عدد المشاريع المصادق عليها في إطار محور دعم الاقتصاد الاجتماعي والتضامني،
ضمن البرنامج نفسه، 19 مشروعا من بين 43 طلبا مقدما من قبل التعاونيات، بلغت
كلفتها الإجمالية حوالي 7 ملايين درهم، ساهمت فيها المبادرة الوطنية للتنمية
البشرية بأزيد من 4 ملايين درهم.
أما ضمن برنامج تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب، فصادقت اللجنة الإقليمية
على بعض العمليات المرتبطة بتفعيل هذا البرنامج والمتمثلة في دعم المؤسسة
الإقليمية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تشرف على تسيير فضاء التوجيه
ومواكبة الشباب، وتمديد مدة عقد إنجاز اتفاقية الشراكة المبرمة مع مكتب الدراسات
المكلف بتتبع ومواكبة حاملي أفكار المشاريع والمستفيدين من دعم المبادرة الوطنية
للتنمية البشرية إلى غاية متم السنة المقبلة.
كما تمت الدراسة والمصادقة على تخصيص مبلغ 600.000,00 درهم في إطار برنامج الدفع
بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة لإتمام أشغال بناء مكتبة إيكولوجية في طور
الإنجاز بجماعة بني وليد من طرف جمعية لام ألف بغلاف مالي إجمالي يقدر ب
2.600.000,00 درهم.
وذكر عامل الإقليم، الذي ترأس أشغال هذا الاجتماع، بالتوجهات الاستراتيجية للمرحلة
الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أعطى انطلاقتها صاحب الجلالة
الملك محمد السادس، بتاريخ 19 شتنبر 2018 والتي تعد مقاربة إرادية لتذليل معيقات
التنمية البشرية، تعتمد مقاربة شمولية استباقية ومبتكرة تهدف إلى تحصين المكتسبات،
وإعادة تركيز برامجها سعيا للنهوض بالرأسمال البشري والعناية بالأجيال الصاعدة
ودعم الفئات الهشة مع اعتماد جيل جديد من المبادرات المدرة للدخل والمحدثة لفرص
الشغل.
مؤكدا على ضرورة تضافر جهود جميع الفاعلين والمتدخلين عملا بمفهوم الالتقائية قصد إنجاح هذا الورش الملكي الكبير وتسريع وتيرة
إنجاز المشاريع، مع احترام الدلائل والمساطر المعمول بها، حتى تتمكن الفئات
المستهدفة من الاستفادة من هذه المشاريع في الآجال المحددة.
كما أبرز رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم تاونات، في تصريح له ، أن
الاجتماع خصص للدراسة والمصادقة على المشاريع المقترحة في إطار البرنامج الثالث وخاصة
محوري ريادة الأعمال، والاقتصاد الاجتماعي والتضامني
وأضاف أن الاجتماع تناول أيضا تحيين برنامج عمل البرنامج الأول للمبادرة المتعلق
بتدارك الخصاص على مستوى البنيات التحتية والخدمات الأساسية بالمجالات الترابية
الأقل تجهيزا ، حيث تمت إضافة وتحيين وتغيير عدد من المشاريع بالنظر إلى صعوبة
تنزيلها على المستوى الترابي، فضلا عن المصادقة على إتمام بناء مكتبة إيكولوجية
بالجماعة الترابية بني وليد.