الدورة الرابعة لمهرجان "التيرانغا" السينمائي


 الدورة الرابعة لمهرجان
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

       أعلن من دكار أن النسخة الرابعة من مهرجان "التيرانغا" السينمائي ستقام في الفترة من 27 إلى 29 أبريل الجاري في العاصمة السنغالية دكار ،بمشاركة المغرب .

    ويهدف المهرجان الذي سيحتضنه المسرح الوطني الكبير (دودو نداي كومبا روز) في داكار ، تحت شعار " تدفقات" ، إلى الاحتفاء والتعريف بالممثلين والتقنيين في المجال السينمائي والسمعي البصري بإفريقيا .
    ومن المنتظر أن يتوج مهرجان "التيرانغا" ، المواهب من القارة السمراء وخارجها. كما يشكل هذا الحدث ، الذي يعد أحد المواعيد الهامة في القارة ،أداة للاندماج الافريقي ، والنهوض بوجهة السنغال ، وإضفاء الطابع المهني على القطاع ، ويشكل واحدا من اللقاءات المهمة في القارة. ويشارك المغرب الذي كان قد حل ضيف شرف الدورة السابقة للمهرجان ،في المسابقات الرسمية لهذه التظاهرة إلى جانب السينغال وبوركينا فاسو ومالي والبنين ، وبلدان أخرى، ، بالفيلم الروائي الطويل "العبد" للمخرج عبد الإله الجواهري و الفيلم القصير "السائق" لمهدي عيوش.
    وعن ملخص فيلم ( العبد ) فإنه يتناول العلاقات في العمل ، والمكانة المهيمنة التي يحتلها في الوجود الفردي والجماعي للاشخاص والمجتمعات. ويتطرق الفيلم أيضا للتسلسل الهرمي ، والرأسمالية ، والصراع الطبقي ، والتجرد من الإنسانية ، والاستعباد في العمل، كلها محاور تدور حول قصة مليئة بالاثارة .
   و بحسب المنظمين فإن لجنة تحكيم الانتقاء الرسمي للفيلم الطويل ، التي سيترأسها المخرج السينغالي منصور سورى واد ، تضم من بين أعضائها الممثلة المغربية لطيفة أحرار. أما لجنة تحكيم الأفلام القصيرة فستترأسها المخرجة والمنتجة من إفريقيا الوسطى بولين سيلفيان غبولو مبابوندو، المندوبة العامة لمهرجان بانغي.

   يشار الى أن الفيلم الطويل "أناطو" للمخرجة المغربية فاطمة بوبكدي ، توج بالجائزة الكبرى لرئيس الدولة في الدورة الثالثة من مهرجان "التيرانغا" السينمائي، الذي نظم تحت شعار "مكانة المرأة في السينما ".
   وخلال هذه الدورة ، فاز المغرب بعدة جوائز في فئات الأفلام الروائية والوثائقية، حيث فاز فليم "أنديغو" للمخرجة سلمى بركاش بجائزة أفضل فيلم طويل، بينما حصلت مريم عدو على الجائزة الأولى في مسابقة الفيلم الوثائقي عن فيلم " لمعلقات" فيما عادت الجائزة الثانية للفيلم الوثائقي "كرة الرمل" ليونس جداد.

اترك تعليقاً