اتفاقية تعاون بشأن حماية حقوق المرأة والطفل بين المغرب وغامبيا

      تهدف الاتفاقية، التي وقعتها وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة عواطف حيار، ووزيرة شؤون المرأة والطفل والرعاية الاجتماعية في غامبيا فاتو كينته، اليوم الثلاثاء بالرباط، إلى تعزيز وحماية حقوق المرأة والطفل والأشخاص في وضعية هشاشة. وتروم بالأساس، إلى تعزيز التكوين في مجال العمل الاجتماعي.
وأبرزت الوزيرة المغربية أن المغرب قطع أشواطا مهمة في العمل الاجتماعي، لا سيما من خلال العمل على مأسسة المهن في هذا المجال، مسجلة أن الاتفاقية الموقعة "تتضمن عددا من البرامج الخاصة بالأشخاص في وضعية إعاقة والمسنين والنهوض بوضعية الطفل، والتي سيتم الاشتغال عليها من أجل تنزيلها بين البلدين".
وأشارت إلى أنها بحثت مع الوزيرة الغامبية سبل تعزيز التعاون بين البلدين، خاصة في ما يتعلق بالتمكين الاقتصادي للمرأة، لافتة إلى أن اللقاء شكل مناسبة لإبراز التقدم الكبير الذي حققته المملكة، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، لا سيما في مجالات النهوض بوضعية المرأة والطفل، وتعميم التغطية الصحية، وتعزيز الحماية الاجتماعية.
وبدورها قالت الوزيرة الغامبية، إن غامبيا والمغرب يتقاسمان الكثير من التحديات المتعلقة بالمرأة والطفل والأشخاص المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة، معربة عن رغبتها في تعزيز التعاون بين البلدين للنهوض معا بالعديد من المبادرات في هذا المجال. وأعربت أيضا عن رغبة بلادها في الاستفادة من التجربة التي راكمها المغرب، لا سيما في مجال النهوض بحقوق المرأة والطفل والإدماج الاجتماعي.